بيان ناري تصعيدي لمتقاعدي قوى الأمن الداخلي : ” إستعدوا ليوم الغضب…. “

Almarsadonline

صدر بيان عن تجمع متقاعدي قوى الامن الداخلي في لبنان جاء فيه :

إلى الحكومة اللبنانية.مجتمعة..
وكافة اركان السلطة والمعنيين بشؤون العسكريين المتقاعدين..
نقول لكم :
لقد نفدت كافة السبل وتهاوى الكلام وسقطت الوعود..
لذا صار لزاما”علينا ان نخاطبكم بكل مسؤولية ووضوح وحزم وشفافية قبل فوات الاوان.
وللمرة الاخيرة….
لقد طفح الكيل وفاضت قلوبنا قهرا” من سهام غدركم السامة ومناوراتكم البهلوانية.
كفى تلاعبا”بمصيرنا وغدرا” وقلة اعتبار وقيمة لوجودنا..

نحن تجمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي في لبنان.،
نبلغكم..ان اوضاعنا لم تعد تطاق.. .
وتعاظم الغضب بداخلنا وفاق الاستياء كل تصور إزاء هدر حقوقنا وتجاهلكم المستمر لمعاناتنا المتفاقمة.

ونعتبر أن هذا الاستخفاف المتمادي بحياتنا ومصير عوائلنا غير مقبول بل مرفوض بالمطلق ومدان بكل الشرائع والقيم.
فلا يمكن تجاهله او السكوت عنه بعد الان.
ولنا الفخر والشرف اننا خدمنا في صفوف القوى المسلحة اللبنانية،
وكنا نأمل أن نحظى بالرعاية والاهتمام بعد عناء الخدمة ونكمل ما تبقى من اعمارنا بحياة هادئة كريمة..

ولكن للاسف الشديد بدلاً من ذلك تركتمونا لمصيرنا المحتوم بدون ان يرف لكم حفن.
فعوائلنا تعاني الاحباط واليأس بسبب القلة والعوز في هذه ظروف المعيشية الصعبة.
ونحن اكلت الامراض والديون والحسرة اجسادنا وساءت اوضاعنا الاجتماعية..الى حد لم يعد يحتمل…
حتى بتنا نفضل الموت كل يوم على حياة الذل والهوان التي ارتضيتموها لنا..
لذا نقول :
اعيدوا النظر بسياساتكم المالية والاجتماعية ووفروا حياة كريمة للعسكريين المتقاعدين وعائلاتهم.
فنحن لا نستحق هذا الإهمال بعد تضحياتنا الكبيرة..
ويبقى الخيار لكم.. :
فإذا لم تتخذوا إجراءات فعلية فورية وملموسة لحل مشكلتنا،
فإننا سنضطر إلى اتخاذ خطوات تصعيدة لا افق وحدود لها.
تحت سقف القانون وتتناسب مع وقع المعاناة وحجم الغصة.
ولن تكون الاحتجاجات والتظاهرات واقفال الادارات العامة والوزارات اخرها..
بل سيكون الحساب قاسي وقد تعرفون متى يبدأ ولا احد منكم يعلم متى وكيف سينتهي وما هي النتائج والى اين ستؤول الامور …

بل سنلاحقكم الى منازلكم وقبوركم
واسرًتكم ولن تفلتوا من عقابنا….

وانتم وحدكم ستتحملون العواقب وتبعات ما قد يحصل لانكم اساس البلاء..
ولن تجدوا حينها من يقف بوجهنا ليحميكم.
او من يمنعنا من فرض ارادتنا وتحقيق مطالبنا مهما كلف الامر من تضحيات.
فجميع فئات واطياف الشعب اللبناني تذوقت مرارة افعالكم وظلمكم…
والموت بعز لاجل لقمة عيشنا واولادنا..
اولى من حياة الهوان والاستهتار والعوز..
ونعلم أن هناك مشاكل وتحديات كبيرة تواجه الحكومة اللبنانية،
لكن كل ذلك لا يبرر تقصيركم الفاضح والمتعمد..
ونعرف ان هناك حلول كثيرة ولسنا بعيدين عن ما تقومون به في سبيل تمرير ما يناسبكم وارضاء المحسوبين عليكم لضمان تبعيتهم لكم.
نطالب بالمساواة والعدالة فقط
وبحقوقنا التي يكفلها القانون…

فكونوا على قدر المسؤولية وبادروا لمعالجة قضيتنا العادلة..
إننا نحذركم والايام بيننا وبينكم…
نحن أبناء هذا الوطن وحريصون عليه اكثر منكم…لن نستسلم..

وكما ندعو كافة المواطنين اللبنانيين المهمشين الشرفاء الذين يعانون من سياساتكم المريرة والانتقائية الظالمة إلى الوقوف مع قضايانا ونضالنا من خلال التضامن والوحدة والتكامل فيما بيننا حتى انجاز التغيير الحقيقي وإعادة كرامتنا المسلوبة.
واخيرا” نقول لكم.
لا تستخفوا بنا ولا تقفزوا فوق صرخاتنا وآلامنا..
لاننا نثق بقوتنا وبقدراتنا كعسكريين متقاعدين متحدين وبقوة شعبنا واهلنا..
وسوف ننتصر عليكم مهما تعاليتم وتجبرتم وناورتم وحاولتم كسب الوقت ودس الدسائس واعتماد سياسة التفرقة والتمييز بين موظف او متقاعد وآخر.
وسنعيد حقوقنا وكرامتنا المسلوبة رغما عنكم..
ولن نسمح لأحد بالعبث معنا او اجبارنا على المس بالسلم الاهلي او القيام بما لا نرغب به ولم نعتاد عليه

وندعو جميع الزملاء المتقاعدين من كافة الاسلاك العسكرية الى الوحدة و رص الصفوف وحشد الطاقات والاستعداد ليوم الفصل والغضب العارم الذي بات قريبا” جدا”.

لا عذر لاحد منكم بالتقاعس و التردد بعدم تلبية نداء الواجب والكرامة.
وساعة الصفر قد دنت إلا من كان على فراش الموت او خال ٍ من صفات النخوة و الرجولة والعنفوان.
اثأروا لانفسكم ولاولادكم ولتضحياتكم ولاعماركم التي مرغتها سلطة الفساد بتراب التخلي والذل والقهر والهوان..واعلموا..
انه بوحدتنا ننتصر …
وما ضاع حق وراءه مطالب..

يوم الثلاثاء في ٢٠٢٤/١/٢٣
تجمع متقاعدين_ قوى الامن الداخلي في لبنان.
_ لجنة قرار المشرفين المركزية.
_ اللجنة الاعلامية.