خاص

معوض كبش محرقة

يكشف المتابعون للشأن الرئاسي من المنظارين الدولي والإقليمي أنّه “منذ أيلول وخلال اجتماعات باريس تمّ الاتفاق على أن يكون ترشيح ميشال معوّض للمعركة فيما التوافق يجب أن يحصل على جوزف عون”، إذ يشكّل جوزف عون كقائد للجيش نقطة تقاطع سعودية فرنسية ليس الأميركي بعيداً عنها ولا المصري الذي لا يبتعد موقفه عن الموقف السعودي.
وهنا تلمح مصادر واسعة الإطلاع، إلى أن “فريق الورقة البيضاء” تلقى أخيرًا إشارات إيجابية من أحد الأفرقاء الداعمين لترشيح النائب ميشال معوض، علّ أن يتطور إلى ذلك تفاهمٍ على أسم مرشحٍ بديلٍ.

بدوره، يقول مصدر سياسي بارز يتمتع بحضور داخل المعارضة المؤيدة لمعوض بأن لا بديل عنه حتى الساعة، وأن العودة عن دعمه لمصلحة مرشح آخر ليس مطروحاً لئلا يصيبه ما أصاب معوّض، وبالتالي من السابق لأوانه حرق المراحل قبل التأكد من وجود جدّية لدى الممانعة للتفاهم على مرشح ثالث غير فرنجية، وبالتالي لن تبيع المعارضة ورقة معوض مجاناً، من دون أن يكون الثمن السياسي الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تبدأ بمرشح رئاسي يمكن التأسيس عليه لإعادة التوازن إلى البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى