أخبار محلية

ما حقيقة الحوار بين القوات – المردة ؟

تستأثر العلاقة بين القوات اللبنانية وتيار المردة باهتمام لافت، علم موقعنا الى أن الاتصالات لا زالت جارية على قدمٍ وساق بين الطرفين بعيداً عن الأضواء، وثمة مَن يتولى هذا الملف من الجانبين بغية تقريب المسافات .

 في ظل عدم الوصول الى أية حلول والاستمرار في تعطيل الجلسات، فإن الحل بات “بورقتين” كما يقول مرجع سياسي في مجالسه، بحيث يُنقل عنه بأن الحل إما أن يُنتخب فرنجية بتوافق داخلي مع سلّة متكاملة أو قائد الجيش جوزاف عون بعدما ارتفعت حظوظه، أو مرشح “فلتة شوط”، ولكن الخيارين الأولين هما الأساس، لذلك فإن القوات قد توجّه ضربة قاسية لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في حال قبلت بفرنجية، لكن المعلومات تؤكد أن الحوار جارٍ بين الطرفين، وبالتالي من الطبيعي أن يقبل حزب الله بهذا الخيار، لكنه لا يريد أن يُغضب النائب باسيل، إذ يشدّد حزب الله في مجالسه على أن باسيل سيبقى حليفاً أساسياً ولا غنى عنه على اعتبار أن لديه تيار منتشر في كل المناطق اللبنانية، وهذا ما لا ينطبق على المردة، من هنا فالحزب لن يتخلى عن باسيل، ما يعني أن اللعبة مفتوحة على الاحتمالات كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى