أخبار محلية

لماذا لم يعط المسيحيون التوقيت الذي يناسبهم وهم أيضا في صيام؟

اعتبر النائب السابق أنيس نصّار أنَّ مسألة التوقيت علمية ولا يمكن لأي فريق تحديدها وفق رغباته وأهوائه، وقد تربينا عليها من عشرات السنين، لافتاً إلى أنه لا يستطيع الرئيسان بري وميقاتي أن يعدلا بالتوقيت المعتمد دولياً “بقعدة فنجان قهوة”، كما قال.

نصّار وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أشار الى أن التوقيت عادة يتبع الشمس وليس العكس، وبذلك فإنَّ كل قطاع الإتصالات مبرمج على هذا الأساس، مشيراً إلى أنَّه لا يعرف الأسباب التي دفعت الرئيس برّي لإتخاذ هذا الإجراء، ووضعه في الإطار التقني المحض من دون أن يكون له أية خلفية سياسية، مستغرباً تزامن الحديث عن هذا الإجراء المرفوض من قبل شريحة واسعة من اللّبنانيين، وليس فقط من المسيحيين، بعد الاعلان عن تلزيم بناءٍ جديد في مطار رفيق الحريري الدولي لشركة أجنبية بـ 125 مليون دولار مقابل استثمار لمدة 25 سنة من دون المرور بدائرة المناقصات وقانون الشراء العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى