أخبار محلية

روائح الفساد في ملف النازحين بشراكة لبنانية- دولية بمليارات الدولارات

في المعلومات، وخلافا لكل التسريبات فان مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة في بيروت لم تسلم الحكومة اللبنانية داتا النازحين السوريين حتى الان، وقلصت من مستوى تمثيلها مع الحكومة اللبنانية وبدات العمل في الاونة الاخيرة بشكل مستقل عن الوزارات اللبنانية المختصة التي تتعاطى مع النزوح بخفة غريبة ” لعب عيال ونكايات ” وتحديدا بين ميقاتي وهيكتور حجار وعبدالله بو حبيب وعصام شرف الدين، رغم اثاره الكارثية على كل اللبنانيين وحتى الان لم يعرف من يدير ملف النزوح، “كل يوم هناك مسؤول”؟ لكن اللافت ان ميقاتي انحاز مؤخرا الى شرف الدين، مستبعدا وزير الشؤون الاجتماعية واللجنة الوزارية عن الاجتماعات المتعلقة بالنزوح، مشيدا بشرف الدين الذي كان محظورا عليه دخول السرايا منذ شهرين، حتى ان الخلافات طيرت الزيارة الى دمشق، في ظل التعامل “الولادي” والخلاف على رئاسة الوفد، هذا النهج الرسمي في التعامل مضافا اليه عدم وجود خطة جدية سيدفع حسب المطلعين الى استمرار تدفق موجات جديدة من النازحين وارتفاع وتيرتها خلال الاسابيع القادمة، بالمقابل تفوح روائح الفساد في ملف النزوح بشراكة لبنانية- دولية عبر هدر مليارات الدولارات الضائعة بين وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والصحة والمهجرين والجمعيات والمنظمات الدولية جراء سرقات منظمة لن تعيد نازحا مع ابقاء الملف “جرحا نازفا ” في الخاصرة اللبنانية وتفاقم اعبائه على كل اللبنانيين في مختلف مجالات الحياة بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوترات ألامنية في كل المناطق وفشل كل الحلول “فالج لاتعالج” بانتظار عقوبات شرف الدين على اللبنانيين الذين يقومون “بكفالة” النازحين الجدد، ويدل هذا التصريح على مدى سذاجة التعاطي اللبناني الذي سيترك اثارا كارثية على البلد وتوازناته من كل الجهات.

رضوان الذيب – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى