وزير سابق مستقل ووسطي يتصدّر أسماء المرشّحين

قال مصدر إستشاري بارز “إن إسم وزير سابق عاد بقوة الى تصدّر الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية في ظل الإنقسام السياسي وأرجحية فشل الحوار المزعوم في أيلول”.
وتابع: “لقد إستطاع هذا المرشح أن يظهر للرأي العام السياسي اللبناني بأن البازار على اللامركزية الإدارية ليس له أي مضمون سياسي ووطني، لكونه ورد في إتفاق الطائف وما على رئيس الجمهورية المقبل الا أن ينفذه من خلال حكومات عهده”. 

وقال المصدر “كان لافتا ما كتبه الوزير السابق من مقالات وتصريحات في الأيام الماضية عن هذا الملف، وهو أصلاً كان قد  قدم مشروعا متكاملا بشأنه الى الحكومة ومجلس النواب قبل سنوات، وما على أي مجلس نيابي سوى إقراره ولا داعي للمساومة به في ملف رئاسة الجمهورية”.
وختم المصدر بالقول “ان الفرنسيين أصدقاء لبنان مقتنعون بقوة بإستقلالية هذا المرشح ووسطيته”.