أبرز الأخبار

المطلوبون المتهمون باغتيال العرموشي بالأسماء : مُـخيّم عين الحلوة يحبس انفاسه حتى الأحد… فإمّا سلام أو إشتباكات 

 

كمال ذبيان – الديار

مخيم عين الحلوة ، الأسماء المشتبه فيهم بعملية اغتيال مسؤول “الامن الوطني” اللواء أبو أشرف العرموشي:

1- عز الدين ابراهيم ابو داود (فلسطيني)

2- عمر فايز الناطور (فلسطيني)

3- محمد ابو بكر ذوت (لبناني يحمل جنسية افريقية)

4- محمود علي عزب الملقب بالفولز(فلسطيني)

5- فراس درويش الملاح (لبناني)

6- عبد شهاب قدور (لبناني)

7- عثمان اسماعيل تكريتي (لبناني من عكار)

8- مصطفى احمد الاحمد الملقب بالعاجوري (فلسطيني)

9- اما المشتبه فيه بمقتل عبد الرحمن فرهود هو محمد ذبيدات (فلسطيني من فتح)

تنتهي يوم الاحد المقبل مهلة الخمسة ايام لتسليم المطلوبين في عين الحلوة ، التي اعطتها “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” لطرفي الاشتباك في المخيم بين حركة “فتح” من جهة ، “والشباب المسلم” ومجموعات اسلامية “كجند الشام” و “عصبة الانصار” من جهة ثانية ، لتسليم المطلوبين الذين وردت اسماؤهم في تقرير “لجنة التحقيق” التي شكلتها الهيئة ، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار والتأكد من ثباته ، اذ استند التقرير الذي فرضته اللجنة الى “كاميرات” التصوير وشهادات وافادات من اشخاص كانوا أثناء مقتل عبد الرحمن فرهود على يد عنصر من “فتح” محمد زبيدات وشريكه “الصومالي” ، إضافة إلى عملية اغتيال قائد “الامن الوطني” في المخيم وهو من “فتح” ابو اشرف العرموشي ، حيث اورد التقرير ، الذي هو كقرار ظني ، أسماء 8 أشخاص لهم علاقة بإشعال الإشتباكات في المخيم ، وهم من الجنسيتين الفلسطينية واللبنانية ، وجرى توزيعهم على اربعة فلسطينيين وأربعة لبنانيين ، وأبدت حركة “فتح” استعدادها لتسليم المتهمين من عناصرها الى السلطة اللبنانية ، وهذا قرار ثابت لا رجوع عنه ، وهو ما كان يحاوله العرموشي يوم مقتله في كمين مسلح من قبل عناصر من ”الشباب المسلم” و “جند الشام” ، حيث أكد أمين سر حركة “فتح” في بيروت سمير ابو عفش لـ “الديار” ان امين سر “فتح” في لبنان فتحي ابو العردات أبلغ الهيئة ولجنة التحقيق بتسليم كل عنصر يرد إسمه في لجنة التحقيق ، بانه مسبب او متورط في إغتيال الفرهود ، لا سيما محمد زبيدات الذي كان سيسلمه العرموشي ، وهذا كان قرار “فتح” ، حيث يكشف ابو عفش ان الكرة هي في ملعب “الجماعات الاسلامية” ، التي وجهت لجنة التحقيق أصبع الإتهام لاحدى مجموعاتها بمقتل العرموشي علنا ، وهو الذي وسّع دائرة الاشتباكات في المخيم ، فالمسألة متوقفة عند قرار “الجماعات الاسلامية” بتسليم المطلوبين ، حيث تم الإتفاق في إجتماع السفارة الفلسطينية يوم الثلاثاء الماضي ، والذي ترأسه رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني باسل الحسن ، وحضره أعضاء “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” وضمّت ممثلين عن “منظمة التحرير الفلسطينية” و “تحالف القوى الفلسطينية” و “المجموعات الاسلامية” ، وحضره للمرة الاولى ممثلون عن “حركة امل” و “التنظيم الشعبي الناصري” برئاسة اسامة سعد ، وضابط من الجيش اللبناني ، واجمع الحاضرون على ان تعطى مهلة للتسليم ، وإجراء الإتصالات مع مسؤولي الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في التحقيق ، لتسهيل عملية التسليم إلى مخابرات الجيش اللبناني ، حيث قام وسطاء بالتواصل مع قيادة “الشباب المسلم” و “جند الشام” و “عصبة الأنصار ” ، حيث تجري مشاورات فيما بينها حول تسليم المطلوبين ، وإلا فإن الإنفجار الأمني سيعود من جديد إذا حصل تعنت في المواقف ، وفي هذا الإطار ، فان “تجمع العلماء المسلمين” يبذل جهودا من خلال إتصالات يجريها مع مسؤولين في “الجماعات الاسلامية” أو مع مشايخ في المخيم ، لتذليل كل العقبات لحصول التسليم من دون حصول أي إشكال ، حيث لم يصل تحرك التجمع ، كما لمسؤولين في حركة “أمل ” والأمين العام “للتنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد ، إلى أي خطوات متقدمة ، وفق معلومات لمصادر فلسطينية ، وما ستكشفه الإتصالات خلال اليومين أو الثلاثة المتبقية من المهلة لاقناع المسؤولين في “المجموعات الاسلامية” بتسليم المطلوبين ، كي لا يعود المخيم وأهله ويقع في المحظور ، ومعه المنطقة المجاورة ، فالجهود ستركز على عملية التسليم ، وهذا ما ترفضه “الجماعات الاسلامية” ، التي سبق لها وامتنعت عن تسليم أي مطلوب سواء كان قياديا كبلال بدر ، المطلوب بعدة مذكرات توقيف ، والذي توجه إليه أصابع الإتهام بانه قد يكون المحرّض وراء قتل العرموشي ، إذ إن النار ما زالت تحت الرماد ، حيث يوجد المسلحون في “مربعاتهم العسكرية والامنية” ، واليد على الزناد ، وعودة النازحين بطيئة حتى تسليم المطلوبين من كل الأطراف ، لأن هؤلاء هم “قنابل موقوتة” تنفجر في كل لحظة ، وفق توصيف قيادي فلسطيني لم يدخل تنظيمه في أي إشكال أمني أو إشتباك عسكري ، حيث يصف الوضع بالخطر لأن أسباب الإنفجار ما زالت قائمة ، والأنظار متجهة إلى مساعي أطراف تعهدت بتسهيل عملية تسليم المطلوبين ، لا سيما مع “الجماعات الاسلامية” ، التي لن تتمكن من إخراج أي مطلوب من المخيم كما في السابق ، لأن أماكن وجودهم محاصرة عسكريا و أمنيا ، وان تلك الأطراف المعنية بالتسليم عن الوفاء بالتزاماتها أمام الهيئة ، سيعيد المخيم إلى مربع الإشتباكات وربما الحسم العسكري لأي طرف من طرفي النزاع ، حيث سيدخل على خطها متضررون كثر ، كما تحقيق أهداف منها تجريد المخيم من السلاح ، وهو ما يلاقي تجاوبا عند فصائل في منظمة التحرير ، التي سبق لرئيسها محمود عباس، ان اقترح ذلك على مسؤولين لبنانيين ، فعطلة نهاية الأسبوع ، ستحبس فيها الأنفاس ، أما بتسليم المطلوب ويمر المخيم بسلام ، او الرفض فتعود الإشتباكات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى