أبرز الأخبار

المعركة القواتية في طريقها لتبصر النور.. هل من ينافس سمير جعجع؟

LebanonOn

افتُتح باب الترشيحات في حزب القوات اللبنانية، لمنصب رئيس الحزب، ونائبه وأعضاء الهيئة التنفيذية، وذلك للمرة الأولى بعد وضع النظام الداخلي للحزب.
وكان قد تلقّى حزب القوات انتقادات عدّة على مرّ السنوات بسبب عدم إجرائه الانتخابات التي ينصّ عليها النظام الداخلي للحزب، واعتبر البعض أنّ القوات تمنّعت عن هذا الأمر لأنها ترى أنّ مناصريها غير جاهزين للديمقراطية بعد.

البعض الآخر شكّك بشرعية رئاسة سمير جعجع للحزب، كون الرئيس يستمدّ شرعيته من المحازبين مباشرةً، إلّا أنّه لم يتمّ إجراء أيّ انتخابات من أجل أن يستمدّ هذه الشرعية منهم.
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور، في حديث مع موقع LebanonOn، أنّ “ظروف البلد من اغتيالات إلى انقلابات وثورات وأوبئة، أخّرت اجراء الانتخابات الحزبية بالشكل المطلوب، والقوات لم ترد ان تُجري انتخابات فولكلورية، لذلك انتظرت الوقت والظروف المناسبة من أجل اجراء الانتخابات الحزبية”.

وأكّد جبّور أنّ “جميع المنتسبين لحزب القوات منذ 3 سنوات وأكثر، لهم حق الاقتراع لمنصب رئيس الحزب ونائبه وأعضاء الهيئة التنفيذية، وبما أنّ النظام الداخلي للحزب لا يسمح بالمزاوجة في المواقع الحزبية وعضوية الهيئة التنفيذية، فان الاستقالات بدأت من أجل الترشّح للمناصب”.
ويرى جبّور ان هذه الانتخابات، ستولّد دينامية سياسية داخل حزب القوات، وستخلق حيوية حزبية داخلية، والتصويت سيكون إلكترونيا وشفّافا.
وأضاف: “لا شكّ أنّ المنافسة ليست بين مشروعين، لأن جميع القوّاتيين يحملون مشروعاً واحداً، وقضية واحدة، أيّ هي منافسة على من يستطيع ان يقنع الرأي العام القواتي أكثر من غيره من اجل ان يكون متبوّءاً لهذا الموقع، لأن القوات هي جسم واحد وفكر واحد، والمنافسة هي نحو الأفضل وليست منافسة مسمومة”.
وقال جبّور إنّ “رئيس حزب القوات الحالي سمير جعجع هو من المرشّحين بطبيعة الحال، وليس هناك حديث عن اي مرشّحين آخرين حتّى اللحظة، كون باب الترشيحات افتُتح منذ يومين”.
وأضاء جبّور على مسألة أساسية وهي أنّه “بالنسبة للقواتيين، جعجع يمثّل وجدان قضيّتهم، وتطلّعاتهم، وهو قائد ثورة حقيقية، وهو رمز لهم لأنه سعى لتطبيق عقليته المؤسساتية، لذلك ليس من السهل منافسة جعجع على هذا الموقع، ولكن هذا لا يعني انه لن يكون هناك منافسة ديمقراطية، والأرجح هو ان تكون المنافسة الأكبر على الإحدى عشر موقعاً حزبياً”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى