عيون المرصد

استفزازاً للمسيحيين … الحزب ينظّم حفل استقبال شعبيّ احتفاءً بوصول قاتل فادي بجاني الى بلدته

في الوقت الذي تعمل فيه قوى المعارضة على تهدئة النفوس، ولملمة ما خلفته شاحنة الكحالة من أضرار بشرية وأمنية وسياسية ، يصر “حزب الله” على التصعيد، واستفزاز اللبنانيين وتحديدا المسيحيين. ففي اسلوب مستهجن ومستغرب ومستنكر، نظّم الحزب في مدينة الهرمل إحتفالات شعبية، لأحد عناصره الذي شارك في احداث الكحالة والمتهم باطلاق النار على فادي بجاني.
وانتشرت على مواقع وسائل التواصل الإجتماعي، مقاطع فيديو يظهر الشاب وهو من ال ناصر الدين نظم له “إستقبال الأبطال” محمولا على الاكتاف وسط اطلاق نار كثيف من اسلحة متوسطة ابتهاجا بعودته، كما ظهر فيديو أمس يظهر إستقباله بحفاوة بالارز والورود وذبحت له الخراف.

ولفتت مصادر مواكبة لـ”جنوبية” أنه “بدل سحب حزب الله فتيل الحرب، التي كاد ان يدخل البلد بها، فهو يصر، عبر هذه الممارسات المشينة والمتكبرة، على إشعالها من خلال خطابه التصعيدي والتخويني، وكأن به خطاب حرب”

وأكدت المصادر ان “حزب الله يعمل على إدخال لبنان في نفق الفوضى الخلاقة، وهو لهذه الغاية يستخدم اساليب عدة، منها وضع أبناء العشائر في بعلبك والهرمل بمواجهة جيرانهم من الطوائف الاخرى، هذا في الظاهر أما باطنيا فسيطل سيناريو الاحداث المتنقلة يراسه”.

وفي المقابل، كان لافتا رفض مصادر قيادية في “حركة أمل” ، مشهد الهرمل “الاستفزازي”، واعنبرته “خرقا كبيرا للاتصالات التي اجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في اليومين الماضيين لتهدئة الاجواء”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى