أبرز الأخبار

قصة ضحيتي حادثة زحلة من ألفها الى يائها

كتبت الزميلة سحر آغا على صفحتها على فيسبوك نقلاً عن ” العربية” :

كانت ماريا حتّي، تتناول الغداء أمس الجمعة مع والديها بمقهى La Tour في مدينة زحلة، فتَبِعها شبل ميشال أبو نجم إلى دورة المياه “وحاول التحدّث إليها، الا أنها صدّته وعادت إلى طاولتها” طبقاً لما ذكر عاملون في المقهى، فغضب وعاد إلى سيارته المركونة في موقف للسيارات مقابل المطعم، وكمِن لها فيها.

ولما رآها غادرت المكان وهمّت بالصعود إلى سيارتها، قاد سيارته مسرعاً إليها، وفقاً لما ظهر في فيديو انتشر أمس واليوم بمواقع التواصل، وفيه نراه يترجّل من سيارته ويُسرع إلى حيث كانت مع والديها في السيارة، فعاجلها برصاصة على رأسها قتلتها للحال، تلاها بثانيةٍ في رأسه، سقط على إثرها مضرّجاً بالدم ليفارق الحياة في مستشفى نقلوه إليه، تاركاً خلفه زوجة وابنة صغيرة، سمّاها على إسم من قتلها وانتحر.

يُكمِل تقرير “العربية”: شبل أبو نجم، المنتحر بعمر 41 عاماً، ترك أيضا حباً من طرف واحد كان يشعر به نحو من “رفضت الإرتباط به، لأنه متزوج وأب لطفلة” كما نقل موقع Zahle Today عن زميلة للقتيلة بالتعليم في “ثانوية زحلة الرسمية” إسمها منى.

وعن قاتلها، فقد ورَد أنه سبق وهدّدها بالقتل، ثم بدأ قبل 10 أيام بملاحقتها إلى أن تمكّن “ونفّذ وعيده وأنهى حياتها” فقط لأنها رفضته “ورفضت أن تكرر فشل تجربة زواج سابقة”، فقد كانت متزوجة قبل 10 سنوات “وارتبطت برجل لمدة أيام “وبعد أن احتال ونصب عليها، انفصل عنها بحجة اضطراره للهرب خارج البلاد بسبب ديون تراكمت عليه، لتَغرق ماريا الثلاثينية العمر بالديون وتبدأ العمل من أجل سدادها”، لذلك كانت تدير وكالة لتنظيم الحفلات والأفراح، إلى جانب عملها كمعلمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى