إعترافات للإعلامي «الممانع» حول علاقته بالموساد ودحلان وياسمين رشيد!
خاص «جنوبية»
امام قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان، مثل هيثم مزاحم لاستجوابه في إدعاء النيابة العامة العسكرية عليه بتهمة التواصل مع عملاء للعدو الاسرائيلي ومخالفته قانون مقاطعة اسرائيل،
لتنتهي الجلسة بصدور مذكرة توقيف وجاهية بحقه سندا الى مواد الادعاء 278 من قانون العقوبات والمادة الاولى معطوفة على المادة السابعة من قانون مقاطعة اسرائيل.
وبحسب ما كشفت مصادر متابعة للتحقيق ل”جنوبية” ان مزاحم ادلى اثناء التحقيق الاستنطاقي معه ان لديه موقعا بعنوان “مركز الدراسات الآسيوية والصينية”، ينشر عبره مقالات لعدد من الاشخاص ، ومن بينها ياسمين رشيد التي عرفت عن نفسها بانها “صحافية فلسطينية مقيمة في بلجيكا”.
ووفق أقوال مزاحم ، فان مقالات رشيد كانت تتناول المقاومة الفلسطينية والصراع السياسي في فلسطين، كما تناولت فيها “أخطاء السلطة الفلسطينية”، حيث برز دفاعها في معظم تلك المقالات عن محمد دحلان الذي يعرّف عن نفسه انه رئيس”التيار الاصلاحي الديمقراطي”، والمناوىء للسلطة الفلسطينية وقيادتها محمود عباس.
بدأت رشيد تنشر مقالاتها على “صفحة مزاحم” في العام 2015 ، واستمرت في ذلك حتى العام 2020 ، وتخلل تلك الفترة مؤتمر كان دحلان قد عقده في دولة الامارات العربية المتحدة، وحضرته رشيد التي كانت تستغل موقع مزاحم لنشر مقالاتها التي تشيد بها بدحلان، بحسب ما يقول مزاحم اثناء التحقيق_ مضيفا بانه تقاضى مقابل تلك المقالات من رشيد مبلغ سبعة آلاف دولار .
لم يكن مزاحم يدرك ان رشيد هي عميلة للموساد الاسرائيلي، كما زعم امام قاضي التحقيق ، الذي سأله عن اعترافه الاولي بانه كان يعلم بانها تابعة للموساد، ليضيف بانه علم بذلك اثناء التحقيق الاولي معه.
حذف مزاحم موقعه الالكتروني ، وقال عن سبب ذلك “لان رشيد كانت معروفة بقربها من دحلان ولكون الاخير كان مناهضا للسلطة الفلسطينية ولحركة حماس ، ولكي لا يؤثر ذلك على عملي في قناة الميادين” التابعة لحزب الله.
