أخبار محلية

لقاء قريب بين السفير السعودي ووفد من حزب الله

خرج مصدر سياسي تَتبّعَ محادثات عبداللهيان في بيروت بانطباعٍ مفاده انّ «طهران معنية بكل المنطقة وخصوصا بلبنان، لكن حتماً حتماً ليس بالاستحقاق الرئاسي». وأكد لـ«الجمهورية» انّ ما فهم منه هو انّ القوى السياسية في لبنان وفي مقدمها الثنائي الشيعي معنية بالملف الرئاسي، ومن يريد التحدث بالرئاسة فليحاور مباشرة القوى السياسية والثنائي». كاشفاً ان «ما قاله عبداللهيان في العام والخاص هو نفسه بهذا الخصوص».

وأضاف المصدر: «هناك فارق بين الموقف السلبي وتكريس المبادىء، والموقف الايراني مبدئي تماماً كما كان موقفه قبل انتخاب الرئيس ميشال عون على مدى سنتين ونصف سنة. حينها كان الفرنسي يطلب من الايراني التواصل مع «حزب الله» وكان يسمع الجواب منهم نفسه: إذهبوا وتحدثوا مع «حزب الله» فنحن لا شأن لنا ولنا ملء الثقة بحلفائنا. وهذا الموقف يختلف عن الموقف السعودي حالياً الذي لا يريد التدخل».

وتابع المصدر: «لقد سمعنا من رئيس الديبلوماسية الايرانية انّ ايران معنية بالمنطقة استراتيجياً وبحفظ لبنان، امّا في التفاصيل وفي الاستحقاق الرئاسي على أهميته فهذا الموضوع متروك للقوى السياسية الداخلية»… وعن الهدف من اجتماع عبداللهيان مع رؤساء الكتل والنواب، قال المصدر: «لأنّ الايرانيين معنيون بملفات المنطقة وبكل ما يحصل وبالمستجدات وما هو قادم، والتأكيد انّ ايران والمملكة العربية السعودية تتأهبان لدور غير عادي في المنطقة». ورأى «انّ نتائج هذه الزيارة الايرانية على الرئاسة «صفر». ودعا الى تَرقّب الحركة السعودية في لبنان التي يمكن ان تنتج أجواء ايجابية غير عادية، سواء مع السفير وليد البخاري او مع موفد سعودي، حيث كشف المصدر معلومات عن إمكانية لقاء قريب بين السفير او موفد سعودي مع وفد من «حزب الله».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى