أبرز الأخبار

توقعات بتاريخ إنتخاب الرئيس… وباريس مصرّة على فرنجية!

رأى الصحافي ابراهيم ريحان, أن “فرنسا لا زالت داعمة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية على مستوى قصر الإيليزيه حتى الساعة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال ريحان: “كل ما يُقال في الإعلام عن أن هناك فيتو عربي على فرنجية حتى الساعة غير دقيق, الدول العربية وخصوصاً السعودية تدخل في المواصفات والمعايير وليس في الأسماء”.

وأضاف, “ما يعني السعودية هي خطّة العمل لأي رئيس مقبل, وهذا الأمر يطمئن فرنجية وعبّر عنه في كلمته أمس من بكركي عندما قال أنا لم أسمع بفيتو على إسمي إلا من الإعلام وليس بقرار سعودي”.

وتابع, “من يقول أن الملف الرئاسي لن يتأثّر بالمشهد الإقليمي يختبأ وراء إصبعه, فما يحصل في المنطقة كبير جداً”.

وشدّد على أن “الإتفاق السعودي الإيراني بمثابة تحوّل كبير في المنطقة, وزيارة وزير الخارجية السعودي لدمشق, وقبلها زيارة وزير الخارجية السوري لجدة, أيضا تحولات كبيرة”.

ولفت إلى أن “بيان الخارجية السعودية قال أن وزير الخارجية إلتقى برئيس الجمهورية العربية السورية وليس برئيس النظام السوري, حيث أعيدت لبشار الأسد صفته السابقة رئيساً للجمهورية العربية السورية, وهذا يدل على تحوّل كبير في المنطقة, فالمنطقة ذاهبة نحو تبريد الجبهات واحتواء الخلافات”.

وقال: “العائق الإقليمي أمام فرنجية حتى الساعة غير موجود, والإسم الوحيد المطروح جدياً حتى الساعة هو فرنجية ولن يأتي العكس, فلا مرشّح جدي منافس لسليمان فرنجية, فهناك فرنجية مقابل الفراغ القاتل, ولا احد يحمل ذلك”.

واعتبر أن “زيارة فرنجية لبكركي كانت محاولة لاستشراف رأي الراعي وبكركي, ومحاولة للحصول على غطاء كنسي, حيث الغطاء الكنسي يعوّض لفرنجية غطاء القوات والتيار”.

واستكمل, “نقطة ضعف المعارضة المتمثّلة بالقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر, أنهم متفقين على رفض فرنجية وغير متفقين على إسم بديل, وهذا ما يُبقي فرنجية هو المرشّح الجدي والوحيد”.

وختم ريحان بالقول: “في حال بقيت الوتيرة الإقليمية على هذا النحو فمن الممكن أن يصبح لدينا رئيس للجمهورية خلال شهر حزيران أو تموز كحد أقصى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى