أبرز الأخبار

عتبٌ سني على حراك تجاهلهم… واختلاف على مرشّح رئاسي!

“ليبانون ديبايت”

في ظل الجمود السياسي على الرغم من الحراك الرئاسي الناشط، لا تزال القوى حتى الآن على مواقفها، إلا أن الحديث عن إمكانية الوصول إلى تسوية رئاسية في الأيام المقبلة يتزايد مؤخراً، فما هو موقف المكون السني بحال وافقت السعودية تسوية رئاسية توصل رئيس تيار المردة إلى رئاسة الجمهورية؟!

في هذا السياق رأى النائب عبدالرحمن البزري أن “الإهتمام الدولي والعربي بلبنان مهم ولكن يجب أن يكون هناك نوع من الحراك الداخلي اللبناني، فالحراك الدولي لا يكفي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال البزري: “المشكلة في لبنان أن النظام السياسي أفلس بالبلد وهناك مجموعة من السياسيين قسم منهم كان شريك بإنهيار البلد، وإذا لم نخض تجربة إنتخاب الرئيس بطريقة تعطي الأمل للبنانيين فالجهود لن تثمر ما هو متوقع”.

وأضاف، “الأمور لا تزال معقدة ولدينا ملاحظات، منها إستثناء الموفد القطري الذي زار لبنان المكون السني والمكون التغييري من مشاوراته، ولذلك نرى أن الإستحقاق لا يزال في طريق مسدود”.

وتابع البرزي، “المكون السني متميز في لبنان وتجاوز الحصرية إلى التعددية، الحصريات في الماضي أدت إلى ما أدى إليه الآن، ما يحصل في لبنان اليوم كارثة على الجميع من المواطن والدولة والمؤسسات”.

وأكمل، “أظهر المكون السني التنوع والتميز وندعو إلى التعامل معه على هذا الأساس، يحكى الآن عن تسوية رئيس جمهورية ورئيس حكومة، ولدينا ملاحظات عليها”.

وأردف، “المطلوب إنتخاب رئيس جمهورية لديه توجه ورؤية إصلاحية حقيقية وقناعة ببناء دولة المواطن وعلى أساسها يكون هناك رئيس وزراء وحكومة لديهم البرنامج لبناء الدولة مرة أخرى، ولا يوجد معالم عن إتفاق إقليمي سيفرض رئيس معين ولا مؤشر لذلك،

وختم البزري بالقول، “المكون السني يحترم السعودية ودورها ولكن القناعات السياسية مرتبط بكل فرد من هذا المكون، البعض يعتبر أن فرنجية شخصية جيدة والبعض الآخر لديه تحفظات، وآخر لا يدعم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى