تحت لواء شعار “عليّ وعلى اعدائي”.. خطوة مرتقبة للمصارف!
أشار الخبير المالي والاقتصادي نديم السبع الى انه لا يوجد أي تأثير مباشر من اغلاق المصارف على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، وذلك لأن كل الحركة الاقتصادية في لبنان هي حركة نقدية. ولكن هذا الاضراب يسبب توتراً لدى الناس والاسواق، وعند حصول هذه التوترات ستؤثر على سعر صرف الدولار أي لا يوجد تأثير مباشر من اغلاق المصارف على سعر صرف دولار السوق السوداء.
ولفت في حديث له عبر موقع LebanonOn الى أن مرحلة وصول سعر صرف الدولار في السوق السوداء الى 100 الف ليرة للدولار الواحد باتت قريبة جداً ، مشددأ على انه عند وصوله الى 100 الف ليرة للدولار الواحد لن يعود بعدها الى الوراء، لأن المصارف لم تعد تتقبل أن تفتح لاسبوع بسبب وعد ما قبل ان تعود وتغلق.
كما وأبدى السبع تخوفه من أن يؤثر هذا الاغلاق لاحقاً على حركة الحوالات الخارجية، ولكن حتى الآن ليست واضحة، وأضاف انه يوجد بعض المعلومات ان المصارف هي ستقوم باعلان افلاسها تحت مقولة “عليي وعلى أعدائي”، لافتاً الى أن هنا التخوف الاكبر اذ سنرى الدولار سيحلق نحو 130 و 140 الفاً لأننا وصلنا الى مرحلة صعود الدولار 10 و 15 الفا خلال اليوم الواحد عكس ما كان سابقا يرتفع بوتيرة خفيفة مابين 100 او 200 ليرة و بعدها 1000 او 2000 ليرة في خلال النهار.
واعتبر أن هناك أمران مخيفان مرتبطان في ان تبقى المصارف مغلقة حتى اشعار آخر هما الحوالات الخارجية والامن المالي والغذائي، لان الاغلاق سيؤثر عليهما وعن عملية الدفع والتحويل الخارجي.
وعن صيرفة، قال السبع: صيرفة تقوم دائما بملاحقة سعر الصرف في السوق السوداء، لافتاً الى انه سنبقى بانتظار اي تعميم يصدر عن حاكم مصرف لبنان، مضيفا: “بحسب معلوماتي لا يوجد حتى الآن اي حركة سيقوم بها الحاكم قريبا”.
