كارثة ” خليوية” تقض مضاجع اللبنانيين.. وإلى إلغاء الخط در…!
خاص المرصد اونلاين
فوجىد اللبنانيون المشتركون في خطوط ألفا وتاتش هذا الشهر بفواتير خيالية صادرة وفق سعر صيرفة ٧٠٠٠٠ ليرة سيما منهم مالكو الخطوط الثابتة اذ تخطي المشتركون العاديون مع انترنت معتدل ودون تسجي مكالمات خليوية او داخلية حتى ( نظراَ لامكانية الاتصال عبر الواتساب) بفواتير تخطت المليون ونصف مليون ليرة لبنانية ما يعني ان هذه الفواتير تشمل فقط الرسوم من قيمة مضافة واشتراك وسواها، فتخطت ال ٢٠ $.
هذه التدابير التي تقض مضاجع اللبنانيين دفعت بالعديد منهم الى تقديم طلب الغاء اشتراكاتهم الثابتة كلياَ ام استبدال الاشتراك بآخر مسبق الدفع يتمكن المواطن من السيطرة عليه.
وقد انعكست زيادات رسوم الكهرباد الكبيرة على وضع المواطنين ما دفعهم ايضاَ الى طلب توقيف ساعاتهم ووقف العمل باشتراكاتهم والغائها نهائياَ نظراَ لعجزهم عن تحمل نفقاتها في هذه الظروف المعيشية الضاغطة حيث بات اللبناني ( الفرد) يستحق عليه شهرياً ملايين للمولد وملايبن لكهرباء الدولة وملايبن للمياه والهاتف وملايين للمحروقات للتدفئة والتنقل وعشرات الملايين للطبابة والادوية والتعليم وايجار المسكن والمأكل والمشرب واشتراكات الدش والبناء بينما لا يستوفي سوى راتباَ بملايين لا يتخطى عددها اصابع اليد الواحدة.
انه الارتطام الاكبر في زمن تلهث الدولة لسد العجز وارضاء المودعين والعسكريين والموظفين بفتات من اموالهم وحقوقهم…
انه زمن يسبق الانفجار الاجتماعي حتماً عندما نصل الى شيء من الاستحالة والا… الانتحار او المجاعة…
