توجهوا فوراً إلى المصارف… خضة ضخمة مرتقبة

موقع القوات اللبنانية

يستمر التدهور الاقتصادي مهدداً القطاع المصرفي وهو أحد ركائز لبنان الذي تميز باقتصاده الحيوي والحر. قطاع دمرته الأزمة الاقتصادية حتى بات خاصرة رخوة مؤلمة للوطن ولأبنائه الذين استفاقوا يوماً على اقتصاد هش ومصارف تتخبط وأموال ضائعة. وقد يكون آخر مظاهر الانهيار الكبير الكلام عن وقف معظم ماكينات الصراف الآلي ATM عن العمل قبل تنفيذ المصارف تهديداتها بالاقفال التام الأربعاء.

الخبير الاقتصادي لويس حبيقة يطمئن اللبنانيين ويؤكد عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “ماكينات الصراف الآلي غير متوقفة عن العمل اليوم وإذا كان هناك بعض المصارف لم يمد الـATM بالأموال فذلك لا يندرج تحت قرار رسمي، وحتى الأربعاء قد يتم التراجع عن الاقفال التام للمصارف فالبلد لا يحتمل خضة مشابهة”.

ويشير إلى أن “الاقفال التام ليس مزحة، وستتعرقل عمليات اقتصادية كثيرة في حال حصل، ولن يكون سحب التحويلات من الخارج التي تعيل عائلات كثيرة في لبنان متوفراً، ما سيؤدي الى مزيد من الشح بالدولار في السوق وبالتالي ارتفاعه بشكل جنوني”.

وينصح اللبنانيين “بالتوجه فوراً الى ماكينات الصراف الآلي وسحب المتوفر من الأموال قبل الأربعاء، لأن الاموال النقدية في حال تنفيذ الاضراب لن تكون متوفرة، لكني أستبعد تنفيذه لأنه نقطة سوداء في تاريخ المصارف لسنوات مقبلة وللبلد كذلك”.

ويرى أنه على “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والحكومة ووزير المال يوسف خليل ومصرف لبنان عقد اجتماعات مكثفة مع المصارف لأن العناد وتكسير الرؤوس اليوم لا يفيد من أي جهة أتى فوضع البلد لا يحتمل، وفي حال الاقفال التام جميعنا سنتضرر وسيشهد الاقتصاد اللبناني خضة ضخمة وسيرتفع الدولار أكثر بكثير مما هو عليه اليوم”.