أبرز الأخبار

“العودة النهائية مشروطة”… الحريري يفرمل الإحباط السني!

 

“ليبانون ديبايت”

وصل رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى لبنان، مساء أمس الأحد، في زيارة لن تتجاوز الأيام المعدودة، وهدفها الأساس إحياء ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وفي ظل الأجواء الإيجابية التي أرستها هذه الزيارة داخل صفوف جمهور التيار الأزرق، وفي الشارع السني، متى يتراجع سعد الحريري عن تعليق عمله السياسي بشكل نهائي؟!

في هذا السياق أكّد النائب السابق عاصم عراجي أن “عودة الحريري لها الكثير من الأهمية بالنسبة لشارع المستقبل وبالنسبة للبلد، فالأحوال في ظل غيابه ومنذ تعليق عمله السياسي معلومة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عراجي: “حضور الحريري الجسدي إلى لبنان مهم جداً معنوياً بالنسبة لجمهور تيار المستقبل، وخصوصاً أن هناك إحباطاً سنياً كبير، ولذلك وصوله يعطي دفعاً للطائفة ويخفف من هذا الإحباط”.

وأضاف، “صحيح أن الحريري لن يمارس عمله السياسي، ومستمر بتعليقه، ولكن مجرد وجوده يريح الشارع بشكل عام، فالرئيس الحريري لديه الكثير من المؤيدين في كل لبنان، وفي غيبته طالب الجميع بعودته”.

وتابع عراجي، “الشروط لم تتوفر بعد لعودته النهائية، والظروف لم تتغير، فإذا عاد إلى العمل السياسي في ظل الوضع الراهن لن يتغير شيئ”.

وأشار إلى أن “الظروف التي أدت إلى إسقاط حكومته أثناء تواجده في البيت الأبيض بعد سنة من فوزه بالإنتخابات في العام 2009 لم تتغير ولا تزال موجودة”.

وأوضح، “لبنان بدون الدول العربية لا يمكن أن يستمر، فنحن اتجاهنا عربي، والدول الخليجية لطالما وقفت إلى حانب لبنان في المحن والمصائب، والخليج لديه موقف الآن، وإذا لم يصل رئيس ذو نفس عربي فلن يتغير الوضع”.

وختم عراجي بالقول، “لا يظهر أن هناك تسويات رئاسية الآن، والإجتماع الخماسي لم يكن ناجحاً ولم يحصل إتفاق دولي على إسم رئيس، والحريري لن يتراجع عن تعليقه العمل السياسي من دون تسوية سياسية، إن حصلت عندها كل شيء وارد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى