خطة بـ “تقنية عالية” أخرجت العوف من لبنان!
“ليبانون ديبايت”
من الثكنة حيث كان يحتجز إلى المطار، هذا خلاصة ما حصل مع الموقوف المُخلى سبيله محمد العوف، الذي سخّرت الولايات المتحدة دبلوماسياتها وضغوطها للإفراج عنه.
ويتبين من سرعة المغادرة، بحسب مصادر قضائية، أن الخطة كانت معدة بتقنية عالية بحيث يغادر العوف المطار قبل وصول قرار مدعي عام التمييز إلى الأمن العام في المطار، واستغل معدو الخطة الوقت الضائع ما بين المذكرة الشاملة وصدور المذكرات التفصيلية بكل موقوف أفرج عنه، وطار باتجاه الولايات المتحدة.
وترك العوف وراءه تخبطاً قضائياً كبيراً ينذر بموت سريري لملف انفجار المرفأ قد لا يفيق منه أبداً، لكن الأمور وفق مصادر قضائية ستأخذ منحى تصاعدياً مع شد الخناق الذي يمارسه مدعي عام التمييز غسان عويدات على البيطار بعد أن طوّقه بالقانون.
ونفت المصادر إمكانية أن يصدر القاضي البيطار مذكرة توقيف بحق القاضي عويدات لا سيما أن الأخير عمم على الأجهزة الأمنية عدم تسلم أي ورقة من القاضي البيطار.
وترى المصادر أننا أمام معركة كسر عضم بين الرجلين ، وقد فاز في الجولة الأولى منها القاضي عويدات ولم تنفع المشهدية التي عاد بها البيطار إلى التحقيق واتخاذه قرارات مفاجئة أراد منها الإيحاء انه مدعوم دولياً لا سيما بعد لقائه بالقاضيين الفرنسيين الذين زارا لبنان.
