أخبار محلية

الراعي يتحدث عن “الممارسة البوليسية” للأجهزة الأمنية وفلتان القضاء… ويحذّر

احتفل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بقداس السلام العالمي في بكركي بمشاركة عدد من النواب وأهلي شهداء انفجار مرفأ بيروت وعائلة وليم نون وحشد من المصلين.

وخلال العظة، طالب الراعي “النواب بالكفّ عن هدم البلاد والمؤسسات وعن إفقار المواطنين وندعوهم لانتخاب رئيس وفقا للدستور تكون “عينو شبعانة” يأتي للعطاء لا ليأخذ”.
وأدان “الممارسة السيئة من قبل المسؤولين الذين أوصلوا بلدنا إلى هذا الدرء من الفقر المدقع والانهيار الكامل للقطاعات الاساسية والمؤسسات وإلى هذه الحالة من الفساد والتهريب والتزوير”.
وعلّّق الراعي على قضية توقيف وليم نون قائلا: “ألا يخجلون من أنفسهم من طالبوا بتوقيف وليام نون ودهم منزله وسجنه غير عابئين بمآسيه ومآسي عائلته؟”.
وأضاف: “توقيف وليام نون أكد أن القضاء أصبح وسيلة للانتقام والكيدية والحقد وان الاجهزة الامنية تلبس لباس الممارسة البوليسية وليبين هذا الأمر فلتان القضاء”.
وتابع: “يؤسفنا ان المسؤولين لم يتعلموا شيئاً من كورونا فسادهم وسوء نواياهم ومرضهم التخريبي”.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية قال الراعي: “من المخجل ان دولا عربية ودولية تعقد لقاءات وتتشاور من أجل مساعدة لبنان وانتخاب رئيس فيما مجلس النواب مقفل على التصويت متلطيا وراء بدعة الاتفاق مسبقا على شخص الرئيس وهم بذلك يطعنون بالصميم نظامنا الديمقراطي البرلماني”.
مشيرًا الى ان “اطالة الشغور سيتبعه بعد مدة شغور في كبريات المؤسسات الدستوية والمالية والعسكرية واحذر منذ الآن من مخطط قيد التحضير لخلق فراغ في المناصب المارونية والمسيحية لينتزعوها بالامر الواقع”.
وحذّر الراعي من انفجار الشارع وقال: “جو المجتمع تغيّر والنفوس تغلي وهي على أهبة الانتفاضة إذ لم يصل إلى شعب في العالم الى هذا المستوى من الانهيار من دون ان ينتفض ويثور”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى