أخبار محلية

الماراتون الرئاسي: هذه ألاسماء لم تُعلن خوفًا من الحرق واجتماعات سريّة

لا تزال المناكفات السياسية مكانك راوح، لا تحركات ولا مبادرات واضحة من قبل القوى السياسية من اجل الخروج من دوامة الفراغ الرئاسي.

وفي ظل الٱجتماعات واللّقاءات التي تجري من تحت الطاولات ومن دون أن يكون هناك تسريبات بشأنها وبخصوص الاسماء المتداولة، لا يزال النائب نعمه افرام والوزير السابق جهاد ازعور المرشحين البارزين والجديين لرئاسة الجمهورية.

فنعمة افرام يعدّ من أوّل الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، إلا أنّ القوى الداعمة لمشروع افرام السياسي إقترحت أن يكون هناك تريث، وسحب ترشحه لرئاسة الجمهورية كي لا يحرق اسمه.

اما ازعور فيشكّل نقطة مهمة أخرى على صعيد الأسماء المرشحة خاصةً وأن إسمه قد أتى ليَخْرج به باسيل من المعادلة الثنائية التي جمعت ما بين خيار جوزيف عون وسليمان فرنجية التي كان قد أُلزم بها سابقًا من قبل حلفائه، هذا عدا عن أن أزعور يحظى بثقة دولية وإقليمية، بحكم عمله كرئيس لدائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.

ليس افرام وازعور الإسمين الوحيدين اللذين يدوران في فلك الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، إذ أن معلومات خاصة بموقع “السياسة” تشير إلى أن مرشحا رئاسيا جديدا من شأنه ان يحرك الجمود الرئاسي الحاصل. وفي المعلومات أنّ بعضًا من القوى السياسية قد تخطو خطوة جديدة لناحية تسمية إسم رجل الاقتصاد والخبير المالي حبيب الزغبي، الذي من شأن طرحه كإسم رئاسي جدّي خلط الأوراق وإعادة تموضع بعض من القوى السياسية التي ترى من خلاله إسمًا يستطيعون الدخول به معركة رئاسة الجمهورية.

إسم الزغبي الذي لم يطرح بعد علنًا على طاولة المناقشات السياسية يأتي في وقت نشطت فيه الحركة الخارجية.

وفيما تتجنّب بعض القوى السياسيّة إعلان صراحةً ترشيح الزغبي لرئاسة الجمهورية في الوقت الراهن، إلا أن الأكيد هو أنّ التداول بإسمه سرًّا أمرٌ حاصل، ومسألة إعلان الترشيح، من المتوقع، أن تأخذ وقتها حاليًا كي لا تكون تسميته علنًا خطوة ناقصة تؤدي إلى حرق اسمه في خضم السّباق الرئاسي الحاصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى