أخبار محلية

مشاورات “نهاية العام” إستطلاعية: “الجد” لم يبدأ بعد

 

نداء الوطن

على الأرضية الرئاسية، تستمر سطوة التعطيل بانتظار أن يضمن “حزب الله” وصول رئيس جديد للجمهورية “مجرب بالسياسة” حسبما اشترط نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم.

وبالإنتظار يواصل رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل القفز بين حبال الشغور لقطع طريق بعبدا أمام وصول أي مرشح رئاسي لا يكون له “حصة فيه”، وتحت هذا العنوان العريض وضعت أوساط مواكبة الحراك الذي يقوم به في مختلف الاتجاهات، موضحة لصحيفة “نداء الوطن” أن “باسيل بات مقتنعًا بأن سياسة التعطيل لن تدوم تحت وطأة الضغوط الخارجية المتزايدة، ولذلك فإنه يسعى راهنًا سواء في حراكه الداخلي أو الخارجي إلى تعويم نفسه وتحسين شروطه في التسوية الرئاسية المقبلة عبر المطالبة بضمانات معينة تحافظ وتراكم على المكتسبات التي استحصل عليها في وزارات وإدارات الدولة خلال العهد العوني”.

وعن المشاورات المكوكية التي تكثفت نهاية العام الجاري على أكثر من خط سياسي، أكدت الأوساط أنها “مجرد مشاورات إستطلاعية لا أكثر ولا أقل لجس نبض التوجهات والإمكانيات بين الأفرقاء”، قائلة: “الجد لم بيدأ بعد وما يحصل راهنًا أشبه بربط نزاع رئاسي ترقبًا لما سيحمله العام الجديد من بوادر مبادرات خارجية هادفة إلى جمع الشتات الداخلي اللبناني على طاولة التسوية المنتظرة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى