أخبار محلية

حركة “المردة”تجاه القوات…وحركة فرنسية تجاه السعودية

يضغط الفرنسيون بقوة لأجل إنجاز الاستحقاق الانتخابي. حسب ما تفيد المعلومات، فإن الفرنسيين يحاولون تسويق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لدى المملكة العربية السعودية ولدى بعض القوى الداخلية، كما أن لا وجود لممانعة أميركية لوصول فرنجية. في المعطيات الداخلية، ثمة حركة يقوم بها نواب ومسؤولون من تيار المردة باتجاه كل القوى الأخرى، بما فيها القوات اللبنانية، ليس بالضرورة أن تؤدي إلى اتفاق، إنما هي حركة هدفها كسر الجليد وفتح أبواب النقاش. وهذا حصل في الأيام الماضية داخل المجلس النيابي وخارجه.

ثمة من يتوجه إلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإشارات حول التفكير بخيار تبني فرنجية، فيكون هو صانع العهد الجديد، فيما يمكن بالتفاهم مع المردة أن يتم تطويق التيار الوطني الحرّ. في المقابل، كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل واضحاً في مواقفه من فرنسا، حيث اعترض بشكل مباشر على فرنجية، ولم يتجاوب مع الرسائل الفرنسية. وهو حاول إقناع الفرنسيين بوجهة نظره الرافضة لرئيس تيار المردة. على ضفة أخرى، أيّ انتقال من قبل القوات اللبنانية إلى دعم شخصية وسطية أو توافقية، يمكن أن يلقى قبولاً من جهات أخرى، كما هو الحال بالنسبة إلى قائد الجيش جوزيف عون. في باريس وخلال لقاء باسيل مع الصحافيين وُجّه إليه سؤال عن موقفه من قائد الجيش، لكن باسيل لم يجب بالكلام، وفق ما تؤكد المصادر. بل اكتفى بإشارة رافضة بحركة من رأسه لكنه رفض الكلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى