أخبار محلية

المعارضة لرفع أصوات معوض إلى ما فوق الخمسين

الخميس المقبل يراوح مكانه كسابقيه، انتخابيا، تأمين النصاب في الدورة الأولى وتطييره لاحقا من قبل ثنائي «أمل» و ««حزب الله» بأجنحة الأوراق البيضاء، خشية قيام نواب المعارضة بالتفافة على النصاب تفضي إلى انتخاب رئيس من الفئة التي لا ترضي رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، أو اختصار عمر الشغور الرئاسي بما يتجاوز زمن نضوج التوافق على رئيس التسوية الموعود، في ضوء وقوف حزب الله أمام عقبة عدم إقناع جبران باسيل ـ المصر على ان يكون هو أو لا أحد ـ بدعم ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة الأولى.

النواب المعارضون يرون في الجلسة الانتخابية السادسة فرصة لمعرفة ما إذا كان المرشح ميشال معوض سيتجاوز رقم الخمسين صوتا نيابيا، وبالتالي ما إذا كانت كل قوى الممانعة مصرة على الورقة البيضاء أم أنها ستخرج من هذه البوتقة المملة في هذه الجلسة.

بالتزامن، يتزايد القلق على المستوى الديبلوماسي، خصوصا، من تداعيات توسع الشغور الرئاسي، مع الفشل المتلاحق لمجلس النواب في انتخاب رئيس للجمهورية ومن هنا تزايد التنسيق بين كتل المعارضة، وتحديدا بين أحزاب «التقدمي الاشتراكي» و ««القوات اللبنانية» و«الكتائب»، لتوحيد الصف ورفع الأصوات للمرشح معوض.

«القوات اللبنانية» قالت إنها على تنسيق وتشاور دائمين مع «التقدمي الاشتراكي» في الملف الرئاسي ولديها المرشح نفسه، وهو النائب معوض، مشيرة إلى أنها على تفاهم تام حول هذه النقطة، وبهدف تمكين جبهة المعارضة من رفع نسبة الأصوات لمعوض، وهو ما بدأ يتحقق بعد كل جلسة انتخابية.

واللافت هنا توحد موقف «الكتائب اللبنانية» مع موقف «القوات اللبنانية»، رئاسيا، ودون «مصالحة» بينهما، لكن ثمة لجنة تواصل لها طابع الاستدامة بينهما مؤلفة من نائب رئيس «القوات» النائب جورج عدوان ونائب رئيس «الكتائب» النائب سليم الصايغ، الذي وصف العلاقة مع «القوات» ـ التي ولدت من رحم «الكتائب» ـ بأنها علاقة شراكة في معركة استعادة الدولة.

وغدا الثلاثاء سيكون هناك اجتماع عام لكل أطياف المعارضة في أحد الفنادق لتحديد التوجه بالنسبة لجلسة يوم الخميس الانتخابية، واتخاذ الموقف من الجلسات التشريعية المختلف بشأنها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد وجهت الدعوات إلى نحو أربعين نائبا لحضور اللقاء، وسيجري التنسيق بين المجتمعين وبين «التقدمي الاشتراكي» و«القوات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى