أخبار محلية

علاقة متقدّمة باتت تجمع حزب الله بقائد الجيش

لا تبدو مسألة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بهذه الإيجابية تجاه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. بالطبع، باسيل مرشّح جدّي مع كتلة من 20 نائباً، لكن في ظروف أقسى من ظروف فرنجية في ظلّ العقوبات الأميركية. صعوبة خيار باسيل تدفع أصواتاً عديدة في داخل التيّار الوطني الحرّ إلى المفاضلة بين فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون، الذي يُحسب مرشّحاً جديّاً هو الآخر. وبين هذا وذاك، يراهن باسيل على أمرين: الأوّل هو تأكده من أن حزب الله وحركة أمل ليسا بوارد القبول بجوزف عون رئيساً للجمهورية، ويزيد الأمر تأكيداً ما تسرّب عن رغبة أميركية في دعم ترشيح عون، رغم العلاقة المتقدّمة التي باتت تجمع حزب الله بقائد الجيش، بعد مرحلة فتور، تكلّلت أخيراً في التشكيلات العسكرية. وثانياً، هو إمكانية وصوله مع فرنجية إلى اتفاق على اسم رئيس يطمئنهما معاً. سعي باسيل مفهوم. ليس سهلاً عليه أن يسلّم رئاسة الجمهورية إلى رئيس شمالي من زغرتا، وهو يبني زعامة في البترون، ولا أن يقبل بشريك مسيحي «مضارب» له في الدور قرب فريق سوريا وحزب الله، وأن لا يتأثر بأصوات الرؤوس الحامية في التيار الوطني الحرّ، والتي قد يفضّل بعضها من باب النكاية وتراكمات السنوات الأخيرة أيّ مرشح على سليمان فرنجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى