أبرز الأخبار

إسرائيل تستعد لربط حقل كاريش بشبكة الغاز رغم النزاع مع لبنان ، فهل ينفذ السيد نصرااله تهديده بقصف سفينة التنقيب؟! 

 

المصدر :INDEPENDENT عربية

لم ينسى اللبنانيون تهديد السيد حسن نصرالله بان لا تنقيب من الجهة الإسرائيلية قبل الشروع اللبناني بالتنقيب عن الغاز من الطرف اللبناني،، وقد اعقب تهديداته بارسال مسيرات عمدت اسرائيل الى تدميرها. لكن اليوم تتحدث اسرائيل انها ستعمل على ربط الحقل بشبكة الغاز الرسمية للدولة العبرية في الايام المقبلة.

في هذا الوقت، تحدث الوسيط الأميركي عن “تقدم” أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الجمعة الـ 16 من سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تستعد لإجراء فحوص على حقل غاز بحري متنازع عليه مع لبنان قبل ربطه بشبكة الغاز التابعة للدولة. وقالت الوزارة إنها “تستعد لربط خزان كاريش بالمنظومة الإسرائيلية”، علماً أن رخصة تشغيل الحقل منحت إلى شركة “إينيرجيان” ومقرها لندن. وأضاف بيان الوزارة أنه “في إطار المرحلة التالية للمشروع المخطط لها في الأيام المقبلة سيبدأ فحص الحفارة ونظام نقل الغاز الطبيعي من منصة الحفر إلى النظام الوطني”. وقال مسؤولون لوكالة الصحافة الفرنسية إن الفحص سيجري من خلال نقل الغاز من إسرائيل إلى منصة الحفر. ويأتي إعلان الوزارة بعد أقل من 10 أيام على تأكيد “إينيرجيان” أن “مشروعنا الرئيس كاريش في طريقه لبدء الإنتاج في غضون أسابيع قليلة”. المفاوضات وفي حين تقول إسرائيل إن حقل كاريش بأكمله يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة يقول لبنان إن الحقل يقع في جزء من المياه المتنازع عليها بين البلدين. اقرأ المزيد 25 دولة تشارك إسرائيل خططها لمواجهة تحديات المنطقة وتوسطت الولايات المتحدة في الخلاف الذي تصاعد مطلع يونيو (حزيران) مع استقدام “إينيرجيان” سفينة لاستخراج الغاز من الحقل. وتحدث المفاوض الأميركي آموس هوكستين الجمعة الماضي عن “تقدم” في المفاوضات، لكنه قال إن التوصل إلى اتفاق “لا يزال يتطلب مزيداً من العمل”. ولبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً وتتولى الأمم المتحدة مراقبة الحدود بينهما، وقد استأنفا محادثات ترسيم الحدود البحرية في عام 2020، لكنها توقفت بعد إعلان بيروت أن الخرائط التي تستخدمها الأمم المتحدة في المفاوضات بحاجة إلى تعديل. تهديدات “حزب الله” وركزت النقاشات الأولية على منطقة تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً متنازعاً عليها، وذلك وفقاً لمطالب لبنان التي سجلت لدى الأمم المتحدة في عام 2011. ولاحقاً، طلب لبنان توسيع مساحة هذه المنطقة إلى 1430 كيلومتراً مربعاً، بحيث تشمل حقل كاريش. وتقول إسرائيل إن الحقل يقع في مياهها وليس جزءاً من منطقة متنازع عليها. ووجهت ميليشيات “حزب الله”، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان تحذيرات متكررة إلى إسرائيل من أي نشاط في حقل كاريش. وفي بداية يوليو (تموز) اعترض الجيش الإسرائيلي مسيرات غير مسلحة أرسلها الحزب في اتجاه الحقل. والخميس، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا، خلال مؤتمر في جامعة “ريتشمان” في هرتسليا، إن “التهديدات لن تردع إسرائيل وستواصل تحقيق مصالحها في مجال الطاقة وتفعيل كاريش والوفاء بالعقود المهمة التي وقعتها، بما فيها مع مصر والاتحاد الأوروبي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى