أخبار محلية

بين جبران باسيل وإيلي محفوض… مَن الأقرب الى رئاسة الجمهورية؟

فُتحت معركة رئاسة الجمهورية اللبنانية على مصراعيها تمهيدًا لإنتخاب خلف الرّئيس ميشال عون في الخريف المقبل.

وعلى الرغم من تعدد الأسماء، بدءًا من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مرورًا برئيس حزب القوات سمير جعجع ووصولًا الى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لم تعد المقارنة محصورة برؤساء الأحزاب أو بوجوه الصف الأول، أو قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يمتلك حظوظًا مرتفعة لولا فيتو حزب الله، بل تتعداها لتصل الى نواب ووزراء سابقين ومحامين وناشطين برزوا في الفترة الأخيرة.

وبالعودة الى باسيل، تبدو حظوظه للوصول الى كرسي الرئاسة متدنية، وبات بعيدًا بأشواط عن حلم رئاسة الجمهورية، بل أصبح أحد مناضلي التيار السابقين، رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أقرب الى الرئاسة ويتم التداول جديّا باسمه في هذا الموضوع.

فمحفوض يعتبر المدافع الشرس عن السيادة في لبنان والحق، مقابل باسيل المكروه من معظم اللبنانيين خصوصًا بعد ثورة 17 تشرين، ووصوله الى السلطة بحكم الوراثة على اعتبار أنه صهر الرئيس، والذي ارتبط اسمه بوزراة الطاقة منذ سنوات والذي يُعتبر المسؤول الاول عن حرمان اللبنانين من الكهرباء.

ومعركة الرئاسة هذه وصلت الى المناقشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى رئيس الحركة اللبنانية الحرة وعضو الجبهة السيادية من أجل لبنان بسام خضر آغا، عبر تويتر، أن بين محفوض وباسيل، لا يختار الأخير الذي قال للمحقق في اعتقالات آب الشهيرة: “أنا ما خصني بالتيار أن بس خاطب بنت الجنرال”، بل يختار محفوض الذي بدأ نضاله في عمر الـ 15 سنة ومنح شرف الحكم من المحكمة العسكرية بالإساءة ومقاومة الاحتلال السوري.

كما لا يُخفى على أحد ما قاله اللواء عصام أبو جمرة لصحيفة اللواء: “يوم ذهبت الى بغداد لطلب مساعدة الى الحكومة العسكرية التي ترأسها ميشال عون، بعدما قطعت عنا المعاشات، يومها قال لي صدام حسين “حمّل” ما تريد فقلت له: لن أحمل المال. فأرسل 30 مليون دولار الى القصر الجمهوري وعلمت لاحقا أن الرئيس سجل 15 مليون دولار باسم زوجته وشقيقها”.

فهل تنقلب الطاولة لصالح محفوض ويكون رئيسًا للجمهورية؟ض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى