أخبار محلية

المعلومات توقف الضابط ميشال مطران.. اوقف بسبب “بوست”…ونائب يطالب باطلاق سرحه فورا.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر توقيف شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الضابط في قوى الأمن الرائد ميشال مطران، وذلك على خلفية “بوست” له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت زوجة مطران جويل باسيل عبر حسابها على “تويتر”: “تم استدعاء زوجي، ميشال مطران، كالمجرمين الساعة 6 مساء الجمعة في 15/07/2022 وعلى عجل من منزلنا في زحلة بهدف توقيفه! وقد تم توقيفه فعلا من قبل فرع المعلومات لأنه ممتهن ومحترف وبسبب بوست كتبه على مواقع التواصل منذ 6 ايام! ولأنو ما بدكم مين يخبركم عن حرفيته”. وأرفقت تغريدتها بهاشتاغ “#الحرية_لميشال_مطران”. كما واعادت نشر البوست الذي اوقف على خلفيته، والذي انتقد فيه صفحة غرفة التحكم المروري، وتعداد ضحايا حوادث السير الذي تحصل يوميا.

قصة الضابط مطران هزت الرأي العام، فالبوست الذي كتبه “تعبير صريح عن الرأي”، عبّر عنه بطريقة محترمة، حيث لم يتعرّض لأحد لا بالاساءة ولا بالكلام الجارح او البذيء. فهل من المقبول توقيف الضابط بسبب “تعبيره عن رأيه وبطريقة محترمة”؟ هل بات التعبير عن الرأي امرا ممنوعا في بلدنا؟ وهل باتت قوى الامن متفرغة لمحاسبة ضباطها وعناصرها بسبب “بوستات” بدلا من ان تتابع عمليات السرقة والاحتيال وجرائم القتل التي تحصل بالالاف؟

غرّد النائب سليم عون على حسابه عبر “تويتر” معلّقا على توقيف الضابط في قوى الأمن الداخلي ميشال مطران على خلفية تغريدة على موقع تويتر”. وكتب: “الحرية لميشال مطران فوراً”.

واضاف: “ما هكذا يعامل رائد في قوى الأمن الداخلي وهو من خيرة الضباط ومن أبرز الناشطين في مجال السلامة المرورية، يا عيب الشوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى