أخبار محلية

بورصة المرشحين الى الرئاسة تعلو وتهبط بحسب الجوار الاقليمي..!

بقلم صونيا رزق

من المحتمل جداً ان يسود الفراغ الرئاسي ليل 31 تشرين الاول المقبل، وان يغادر رئيس الجمهورية ميشال عون قصر بعبدا من دون أن يسّلمه لخلف، في انتظار ما ستؤول اليه التطورات الإقليمية، وبالتالي معالم تسوية برعاية أميركية قد تشمل لبنان، في وقت تتأرجح فيه خبابا الرئاسة بين إمكانية مغادرة الرئيس عون لحظة انتهاء ولايته، وبين بقائه وعدم تركه القصر في هذه الظروف.

الى ذلك ووفق المعلومات، فإن خبابا وكواليس المعركة الرئاسية بدأت تتداول في العلن، لتعلن بأنّ الرئيس المنتظر يشغل بال العالمين العربي والغربي، وسوف يتم اختياره وفقاً لما هو مطلوب اقليمياً، ووفق ما تبغيه الدول القربية والبعيدة، أي باختصار على الرئيس اللبناني ان ينال مباركة الكل، وإلا لن يصل الى سدة الرئاسة، وفي حال انقلبت القاعدة تبدأ محاربته حتى يسقط بالضربة القاضية في المعنى السياسي. هذا المشهد تنقله مصادر سياسية متابعة للمعارك الرئاسية التي شهدها لبنان، على مدار عقود من الزمن، وتشير الى انّ اسماء مرشحة منذ سنوات عاد التداول بها قبل ايام، بعد ان إنطفأ وهجها مع فوزها الخجول في النيابة، فيما ظهرت أسماء اخرى نالت اصواتاً لافتة في المعركة النيابية، ناقلة معلومات بأنّ الاسماء الوارد ان تطرح لاحقاً ستفاجئ الجميع، لانّها لن تخطر على بال احد، وبالتالي فبورصة المرشحين ستعلو وتهبط كما يريد الجوار الاقليمي بصورة خاصة.

وعن الاىسماء المطروحة حالياً، قالت المصادر المذكورة ” انّ إسم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية عاد الى التداول بسبب زحمة الزيارات الدبلوماسية اليه، بعد ان خرج من السباق الرئاسي في منتصف ايار الماضي ، لكن المفاجأة ستكون بأسماء نائبين سيظهران قريباً الى العلن، وبالتأكيد إسم قائد الجيش جوزف عون، الذي نجح في قيادة المؤسسة العسكرية بقوة، وهو شخصية قيادية وسطية وحيادية.ولفتت الى انّ لبنان يتميز بالمفاجآت التي تحدث في الايام الاخيرة، وحتى في الساعات التي تسبق أي إستحقاق، وعلى الرغم من انّ الفترة الزمنية التي تسبق موعد الانتخابات الرئاسية هي 4 اشهر وبضعة ايام، لكن الاسم النهائي قد يتبدل بين يوم واخر…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى