أخبار محلية

باسيل يُقدِّم أوراق اعتماده للرئاسة

فيما لم يتبلور بعد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، ولم تتبلور بشكل نهائي اتجاهات القوى السياسية والكتل السياسية، بسبب الانشغال بزيارة الوسيط هوكشتاين وترقب نتائجها، انصرفت هذه القوى والكتل الى عقد اجتماعات ومشاورات لتحديد الموقف النهائي مع بداية الاسبوع، وفيما يبدو الاتجاه واضحاً لدى بعض الكتل السياسية التقليدية بتسمية الرئيس ميقاتي، اكدت مصادر نواب قوى التغيير لـ «اللواء» انها اجتمعت مساء امس للتشاور وستجتمع اليوم الاثنين لإتخاذ القرار، لكنها تركز على المعايير «بحيث لن تسمي احداً من القوى التقليدية، وان يكون مرشحها من اصحاب الاختصاص والثقة الكافية ومُلمّا بالعمل الاداري والأهم ليس محسوباً على مافيا السلطة».
وجاهر النائب باسيل بأنه لن يسمي الرئيس ميقاتي لرئاسة الحكومة، واتهمه بأنه لا يحمي رياض سلامة، بل يحمي حاله، والدفاع عن المنظومة التي ينتمي إليها، متسائلاً: كيف يرتفع الدولار 10 آلاف ليرة، ثم ينكفئ إلى الوراء، وإذا كان ميقاتي برئاسة الحكومة فليعلن ذلك، وقال انه خسر شرعيته الشعبية، إذ رشح لائحة ولم تنجح في طرابلس.
وطالب النائب باسيل بتعديل دستوري يقضي بانتخاب الرئيس الجمهورية من الشعب مباشرة. مشيرا إلى انه من الممنوع ان يأتي رئيس جمهورية غير قوي، ولا نريد الفراغ الرئاسي وأنا ضد التمديد..
وفي اضطراب في الموقف قال باسيل: لا أكون مرشحا لرئاسة الجمهورية الا عندما اقول ذلك، واختصرت الموضوع بأنها ليست «أكلة طيبة» لأننا اختبرنا الموقع، استعمل لإفشال المشروع، ولكن لن نقبل ان يقفد الموقع ميثاقيته وقوته التمثيلية، والاهم المشروع.

اللواء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى