أخبار محلية

هذا ما سيَحصل الثلاثاء

تَكتسِب جلسة الثلاثاء المُقبل في مجلس النواب لإنتخاب اللجان النيابية أبعاداً لا تَقتصر على المُنافسة بين الأحزاب بل تتعدّى ذلك لمُحاولة قلب النتائج التي أفرزتها أو التي فاجأت الجميع في إنتخابات رئيس ونائب رئيس المجلس.

ويَحسِم المُحلِّل السياسي حسن الدر لـ “ليبانون ديبايت” أنّ “الجلسة لن تكون صاخبة كما يُتوّقع لأنّ نوّاب التغيير أو المُعارضة بإستعراضات كما حصل في جلسة الإنتخابات أمس لأنّ هذه الإنتخابات لن تكون منقولة على الهواء مباشرة”.

وهي برأيْه لنْ “تتعدَّى إعادة تلزيم كل من القوى السياسيّة للجان التي كانت تَشغلها في المجلس السابق، لأنّ القوى السياسية التي تتناحر في الخارج لن تَستطيع أن تُعادي بعضها في المجلس النيابي وإلَّا لن يكون هناك مجلس للنواب فاعل بأيّ شَكل من الأشكال.

ويُؤكّد أنّ “الرئيس نبيه برّي حريص كل الحُرص على أنْ يتمثّل الجميع في اللجان” ، ويتوّقع أنْ “يعود كُل من النائب جورج عدوان للجنة الإدارة والعدل والنائب حسن فضل الله للجنة الإعلام والنائب إبراهيم كنعان للجنة المال والموازنة إذا قرّر التيار الوطني الحرّ ذلك”.

أمّا لماذا قد يَستبعد التيار الوطني الحرّ النائب إبراهيم كنعان عن لجنة المال والموازنة، فيُشير إلى “ثمّة خلافات بينه وبين رئيس التيار الوطني الحرّ في الكواليس قد يَحول دون إعادة ترشيحه من تكتل لبنان القوي”.

أمّا عن نوّاب التغيير الذين يَعتبرون أنّ معركتهم هي في اللجان، فيُؤكّد أنّه “من الطبيعي أن يكونوا مُمثلين في اللجان”، ولا يرى أنّ “هناك من لزوم للمعارك في اللجان لأنّ مهمة اللجنة دراسة أيّ مشروع قانون وعلى الهيئة العامّة إقراره أو رفضه أو طلب تعديله أي أنّ مسؤولية أي قانون هي مسؤولية جماعية لذلك على الجميع التعاون في المجلس لإقرار قوانين تأتي للإفادة للوطن والمواطن”.

ويَعتبرُ أنّ “خيْر دليل على التغيير سيكون عبر إعتماد سلوك جماعي في المجلس بإتجاه مَنع الإنهيار وتحسين أوضاع الناس عِبر قوانين جديّة وتكون قابلة للحياة وأنْ لا تكون اللجان مقبرة للمَشاريع كما إعتادها اللبنانيّون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى