أخبار محلية

مفاوضات اللواء ابراهيم تشمل ستة أشخاص منهم من اختفى في سوريا

عاد ملف الرهائن الغربيين في الشرق الأوسط إلى الواجهة، فبعد أن كان أحد بنود النقاشات في مفاوضات فيينا بين الدول الغربية وإيران، استطاعت الأطراف المفاوضة فصله عن مسار الاتفاق النووي الذي لا يزال متعثراً. وتشير المعلومات إلى وجود مفاوضات غير معلنة بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وإيران وسوريا من جهة أخرى، للتوصل إلى صفقة شاملة تنهي ملف الرهائن الغربيين أو مزدوجي الجنسية، منهم 12 في طهران و6 في دمشق على الأقل متهمين بارتكاب جرائم سياسية.

وفي هذا السياق، برزت زيارة مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إلى الولايات المتحدة، لبحث استئناف المفاوضات في شأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، بمن فيهم الصحافي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية أوستن تايس. وكشف إبراهيم عن أنه التقى كبار مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية، والاستخبارات الأميركية، مشيراً إلى أن البحث عن سبل إطلاق سراح تايس، الذي اختفى في سوريا في 2012، كان من أهم الموضوعات في المحادثات.

إلا أن المعلومات تشير إلى أن المحادثات تجاوزت قضية تايس، لتشمل الملف الرهائن في سوريا وإيران، إضافة إلى نقله رسالة سورية للعمل على تقريب وجهات النظر بين واشنطن ودمشق، والحصار على النظام السوري من خلال سلسلة قوانين أقرها الكونغرس سابقاً، وأبرزها “قانون قيصر”، لكن الجانب الأميركي الذي تلقى الرسالة بإيجابية، أكد ضرورة حصر النقاشات بقضية الرهائن لتكون مدخلاً لمسار مقبل، علماً بأن وساطة اللواء إبراهيم في العام 2019 أدت إلى إطلاق سراح المواطن الأميركي صموئيل غودوين بعد احتجازه لمدة شهرين في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى