أخبار محلية

جنرال بعبدا: “قرفت وبدّي ارتاح”

جاء في الديار:

بسرعة دخلت البلاد والعباد مرحلة ما بعد الانتخابات. «ابو مصطفى « قرر فك الحصار عن المجلس النيابي، في بادرة حسن نية بعدما بات «الثوار جوا»، ورئيس الحكومة يخوض معركة بدأها على طاولة الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء عنوانها «الكهرباء»، فيما الجميع في انتظار كيفية اخراج عودة «ملك المجلس» الى كرسيه ومطرقته. كل ذلك، وسط مخاوف كبيرة من اشتباك سياسي قاس سيدخله لبنان في المرحلة المقبلة، يؤخّر تأليفَ الحكومة الجديدة وتكيلفَ رئيس لها، وربما معهما انتخاباتِ رئاسة الجمهورية، في ظل انهيار اقتصادي – مالي آخذ في الاشتداد، وفقا لتغريدات وتصريحات النائب جميل السيد والوزير السابق وئام وهاب.

صحيح ان ما قاله «اللواء» يمكن ان يعكس في مكان ما موقفَ حارة حريك ، التي تحبّذ تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر داخلها بقوة، والا فالافضّل الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال الحالية، وفقا للاتفاق مع الفرنسيين، الى حين ايجاد تركيبة سياسية جديدة كليا، تلغي مفاعيل الانتخابات النيابية استنادا لما حذرت منه بكركي.

واضح ان رد رئاسة الجمهورية جاء ليؤكد ان بعبدا غير معنية بكل ما يقال ويحاك من سيناريوهات، فجنرال بعبدا وبعد التجربة المريرة التي عايشها طوال السنوات الست الماضية «مش مصدق يفل ليرتاح» وهو لن يبقى لحظة واحدة في بعبدا بعد انتهاء ولايته، والتوضيحات الصادرة عن الدوائر المعنية هدفها اسقاط اي لبس او محاولات ابتزاز، فبالنسبة للعهد على المجلس النيابي الجديد والافرقاء السياسيين تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ الخطوات اللازمة لعدم حصول اي فراغ ودوام استمرار عمل المؤسسات الدستورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى