أخبار محليةخاص

غموض يسود إنتخابات زغرتا.. مَن سيأكل من صحن مَن؟

لمعركة زغرتا نكهتها المميزة في هذا الاستحقاق، زغرتا على أهبة الاستعداد لخوض الإستحقاق الإنتخابي في 15 أيار بنكهة مميزة لطالما تميزت بها المنطقة عن سائر المناطق اللبنانية حيث التنافس على أشده بين الأحزاب والتيارات والقوى السياسية الموجودة على الساحة الزغرتاوية.

دائما الأنظار تكون شاخصة الى زغرتا والعين على نتائج كل استحقاق حيث التنافس يكون شرسا ونتائج المعركة تحدد قوة التيارات والأحزاب والقوى السياسية وهذه النتائج تحدد مستقبل الاستحقاقات المقبلة.
في زغرتا يتسارع السباق الانتخابي بهدوء وبعيدا عن الضجيج المعلن، حيث لا يزال التنافس جمرا تحت الرماد ولكل ماكينة خطتها وعدّتها للشغل فالتكتيك الهادئ سيد الموقف بإستثناء الرسائل والخطابات المتبادلة من هنا وهناك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

على صعيد الأحزاب والتيارات السياسية تنشط المراكز الحزبية لتنظيم العمل وإعداد اللوائح الإسمية بهدف تقديم الخدمات من حصص غذائية ومحروقات بالاضافة الى الخدمات الطبية والاستشفائية وتسديد الأقساط المدرسية والجامعية والاشتراكات بالمولدات الخاصة بالتنسيق مع المفاتيح الانتخابية المعتمدة في كل بلدة.

الجولات والزيارات للقرى والبلدات واللقاءات والواجبات الاجتماعية سيدة الموقف واللافت هو الزيارات الانتخابية الى كل عائلة ولكل منزل حيث لكل مرشح جدول محدد بعدد الزيارات التي يجب أن يقوم  وحسابات الزيارات المنجزة والمتبقية هي الشغل الشاغل للجميع.

 شعارات واضحة لمعركة واضحة بنتائج غير واضحة المعالم في ظل توقعات وإحصاءات لا يمكن الركون إليها بإعتبار أن السباق اليوم بين عدد كبير من المرشحين يشير إلى تشتت في الأصوات التي ستتوزع خصوصا للائحة المجتمع المدني التي قدمت للاستحقاق ثلاث مرشحين على لائحة واحدة ولكل مرشح حيثيته وعلاقاته وشعاراته وخدماته.

أما بالنسبة للأرقام فهناك تقارب بين المرشحين الرئيسيين، بالاضافة الى نشاط لافت للمرشحين المستقلين على لائحة شمالنا اللذين يسجلان حركة لافتة بين قرى وبلدات القضاء.

لائحة“شمالنا” فالأجواء تشير إلى أنهما سيأكلان من صحون كل المرشحين إنما بنسب متفاوتة ما يجعل النتائج غير معروفة وغير واضحة قبل أسبوعين من الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى