أخبار محليةخاص

هل تضحي القوات باسحاق في بشري؟

لن تكون المعركة الإنتخابية في دائرة بشري “سهلة” كما في السنوات الماضية بالنسبة الى حزب القوات اللبنانية نظرا للمتغيرات الكبيرة التي عصفت في ساحة الأحزاب السياسية ومناطقها الإنتخابية تأثرت بها جميعا بمن فيهم القوات.

صحيح ان بشري تعتبر عرين القوات إنتخابيا إلا ان القوات تخوض إنتخابات ٢٠٢٢ في إختبار حقيقي لحجمها ومسارها السياسي في منازلة التيار الوطني الحر في كل الدوائر ومعركة إثبات وجود والحفاظ على الإرث الشعبي في مناطقها.

فالمعركة اليوم في معقل القوات بشري لم تعد تشبه نفسها على الرغم من ان القوات هي الناخب الأكبر في القضاء لحجم الأصوات وتليها العائلات والتيار الوطني الحر والمردة .

بحسب تقسيم البلدات انتخابيا فقد اخذت النائب ستريدا جعجع البلدات الاكثر انتخابا” اما النائب جوزف اسحق فاعطي البلدات الاصغر  والاقل انتخابا”، فمما يعني ان نيابة اسحق مهددة وعلى المحك وقوى التغيير قد تتسلل الى الدائرة وقد تحصد مقعدين في دائرة الشمال الثالثة مما يشكل خطرا مباشرا على القوات كما ان المرشح وليم طوق يسعى الى كسب المقعد الذي كان يشغله والده النائب جبران طوق من خلال لعبة الحواصل الإنتخابية والتحالفات.

القول بخسارة القوات مقعدها يستند الى مشكلة داخلية نشأت مع إعادة ترشح إسحاق مجددا الذي لاقى إعتراضا لدى بلدات القضاء لمسألة ترشيح “مرشح” ثان من حصرون وليس من المدينة لاعتبار ان هذا الخلل يتيح للمعترضين التسلل الى المقعد الثاني إضافة الى حظوظهم بالفوز من خلال النظام النسبي .

هل تضحي القوات باسحاق مقابل المرشح غياث يزبك في البترون؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى