أخبار محليةخاص

الشمال الثالثة، المعركة على المقعد العاشر

إرتسم المشهد الإنتخابي في دائرة الشمال الثالثة من دون مفاجآت غريبة عن التقديرات لميزان القوى مع تسجيل بروز لشخصيات من وجوه التغيير والثورة قد يكون لها دورها مستقبلاً مع استبعاد أن تستطيع تحقيق ما تصبو إليه في الدورة الإنتخابية الحالية لأسباب عديدة أهمها عدم قدرتها على تشكيل لائحة موحدة كان يمكن لها تسجيل خرق في دائرة أم المعارك.

يمكن القول أن نتائج المعركة في دائرة الشمال الثالثة التي تضم أقضية البترون، الكورة، زغرتا وبشري قد حُسمت بنسبة ٩٠% لتنحصر المعركة على مقعد واحد من عشرة يتنافس عليه كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والذي لا يمكن حسمه إلا مع صدور النتائج لينتقل المقعد العاشر إلى أحد الطرفين بحسب اتجاه التصويت المحايد المؤيد للتغيير بشكل عام والمعترض على الإنقسام بين مجموعات الثورة إدراكاً منه بأن الصوت لتلك المجموعات سيذهب هباءً، بسبب عدم قدرة أي لائحة على بلوغ الحاصل.

هذه الفئة من الناخبين تريد المشاركة في الإقتراع إنسجاماً مع مطلبها بضرورة خوض الإستحقاقات الديمقراطية ترشيحاً واقتراعاً سيما وأن الكثيرين منهم يقترعون للمرة الأولى، ويأمل التيار الوطني الحر استمالة شريحة منهم بخطابه التعبوي، فيما تعوّل القوات على خطابها السيادي والإصلاحي وتنوّع لوائحها بين الحزبيين والمستقلين لاستقطاب هذه الشريحة.

اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى