أخبار محلية

هذا هو رئيس الجمهورية الجديد

تستبعد مصادر دبلوماسية وصول شخصية الى الكرسي الرئاسي من الأسماء المطروحة اليوم على الساحة، مشيرة الى أن المرحلة المقبلة وما يرافقها من استحقاقات تستوجب البحث عن شخصية تميل الى الاختصاص ومقبولة من جميع الاطراف لادارة الملفات الموضوعة على الطاولة وابرزها الخطة الاقتصادية مع صندوق النقد الدولي.

لا يخفي المقرّبون من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إدراكهم للتغيير الذي يمكن أن يطرأ على الساحة. فبينما يراهنون على وصول رئيس “يعكس تقدّم محور حزب الله في المنطقة” بشكل لا يستفزّ المحور الآخر، يراهن آخرون على الذهاب، وفق التسوية المقبلة، إلى اسم أكثر اعتدالاً لرئاسة الجمهورية يشكّل عنوان تقاطع سياسي. ومنهم مَن يعتبر أنّ قائد الجيش جوزيف عون يحظى بالشروط المناسبة، ومنهم مَن يرى فرصاً أكثر جدّيّة لأسماء تشبه ناجي البستاني.

ليس كلّ الكلام السياسي في الكواليس سوى مقدّمة تمهّد لاستحقاقات مقبلة، استحقاقات دستورية برلمانية رئاسية ماليّة اقتصادية، تصبّ كلّها في المسار الجديد، إن نجح لبنان في العودة إلى دائرة الضوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى