بأقلامهم

اخر إنجازات وزارة الشؤون الإجتماعية/ مارغو شهلا

بقلم مارغو شهلا

آخر إنجازات وزارة الشؤون الإجتماعية بعد فضيحة ٤٠٠ ألف كمساعدة من دولتنا الحنونة الى مساكين لبنان أي للعائلات الأكثر فقراً والتي ذهبت لمحسوبيات المخاتير ورؤساء البلديات التي هي بدورها من محسوبيات الأحزاب والزعامات.

_ وزارة الشؤون اليوم متعاقدة مع شرك خاصة لوضع تقارير وتقييم حالة البيوت التي يتم مسحها وعلى ضوءِها تُعطى البطاقة التمويلية حسب مُدَونات المندوبين والتي قيمتها حوالي ٢٠ دولار للفرد في العائلة على أن لا يتخطى العدد ٦ أشخاص للعائلة الواحدة وهكذا يتم طرح الأسئلة من قبل اللذين يعملون إحصاءات مقابل أجر وهذا الأجر يتقاضوه ((مندوبي الشرك)) أيضاً من جيب الشعب لدفعها للشركات المتعهدة تقييم حالة العائلات ويتم طرح الأسئلة على النحو الآتي :

_عندك براد…فرن غاز …صالون سفرة ..كم غرفة نوم كم حمام ..عندك wi fi معك تلفون..تلفزيون ..لديك سيارة وووووو …
ياحضرة الوزير والشركات المحسوبة الشعب كان حتى الامس يملك السجاد والثريات صالونات وغرف الجلوس وبيوته جميلة وأنيقة ولكن هذا كله كان عندما كان الدولار ١٥٠٠ وقبل نهب أمواله وفقدان قيمة ليرته .فما نفع الثريات دون كهرباء وما نفع المدفأة دون غاز او مازوت وما نفع فرن الغاز دون جرة غاز وما نفع البراد ما دامَ فارغاً .

__ على كُلِ إن كانت الدولة تُفكر بشعبها أقله سنخبر هذه الدولة أن ١٠٠ الدولار التي ستُهِبونها للشعب المنهوب لا تكفي لعائلة لأن مصروف العائلة اليومي يتخطى ٢٠ دولار لأن أي طبخة لخمسة أشخاص كلفتها ليس أقل من٣٠٠ ألف عداك عن الخبز وأن كان للعائلة طفل رضيع يلزمه أكثر من ١٥٠$ثمن حليب وحفاضات وأقله بنادول أضف الى أجارات البيوت والذي اقله ٥٠ دولار شهريا” نعم فالشعب الذي يسكن بيوت كبيرة او صغيرة فلقد دَقَ الجوع أبوابه .. لذلك هذا الشعب شَبِعَ إذلالاً هذا الشعب يكفيه ما يعاني من قهر وعوز …

أضف ان كلفة زيارة الطبيب الأختصاص التي تفوق ٦٠٠ ألف وثمن الأدوية لمن إستطاع سبيلاً لهذا اصبح اللبناني يموت أو يَتَوَجع داخل بيته على أن يذهب الى عيادة طبيب او مستشفى ليُذَل ويموت على أبوابها….

دولتنا الحنونة التي تسعى دائما وأبدا لإزلال شعبها سَنُخبرُكِ إن كيلو الدجاج على ابواب السبعون الفا والبيض ب ١٠٠ ألف واللحوم الحمراء فوق ٢٥٠ الفا والخضار اسعارها تشبه أسعار المجوهرات . _فأذهبوا الى الجحيم أنتم وبطاقتكم اللعينة _المطلوب ضبط الأسواق والقضاء على مافيات المواد الغذائية والخضار والدواء وأيضاً المطلوب إقرار ضمان الشيخوخة اليوم وليس غدا وبدل التعاقد مع شركات لتقييم حالة الشعب المسكين المطلوب تفعيل دور حماية المستهلك …

فوالله أكثر من ٨٠ بالمئة من الشعب لا حولَ له ولا قوة وأنتم تسكنون القصور تنعمون بالدفء واولادكم في سياحة دائمة وعلى حساب الشعب …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى