لماذا أرسلت السعودية دعوتها للقاء ممثل بهاء بدلاً من بهاء؟
باتت الأنظار كلها متمركزة حول الانتخابات النيابية المقبلة بعد أن شهدت الساحة السنية سلسلة تطورات منها الإنسحابات المتتالية لأعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين كتمام سلام ونجيب ميقاتي ما عدا فؤاد السنيورة الذي لم يحسم ترشحه بعد أو عدمه حتى الآن.
كما سبقت تلك الخطوات، قضية عزوف الرئيس سعد الحريري عن الحياة السياسية اللبنانية لإستبداله ربما بشخص آخر تختاره المملكة العربية السعودية ويحظى بثقتها، وقد سعت المملكة إلى إيصال رسائل منها المباشرة ومنها غير المباشرة.
وفي هذا الإطار أفادت مصادر مطلعة على الحركة الانتخابية السنية في حديث خاص لموقع “الديار” بأنه ” منذ حوالي الثلاثة أيام دعت المملكة العربية السعودية الناطق الرسمي باسم بهاء الحريري رجل الأعمال صافي كالو ليجتمع مع القيادة السعودية، ولبى كالو هذه الدعوة مستقلاً طيارة خاصة، وبقي هذا الخبر في طي الكتمان”.
وتساءلت المصادر ” لماذا أرسلت السعودية دعوتها للقاء كالو بدلاً من بهاء؟ هل لأنها غير راضية على دخول بهاء الحريري معترك الحياة السياسية اللبنانية وخوضه الانتخابات النيابية المقبلة؟ وخصوصاً أن بهاء لم يعلن أسماء المرشحين في لائحته حتى هذه اللحظة”.
