أخبار محلية

“تجمع ابداً لبنان” : “إلى متى ستبقى أرواح المواطنين مستباحة أمام الإجرام؟”

أصدر  “تجمّع أبداً لبنان” بياناً شجب فيه الجريمة التي اودت بحياة الشهيد باسكال سليمان ،

وجاء فيه :

” نحمّل المسؤولية الى كافة القوى السياسية التي لم تنتخب رئيسًا للجمهورية لانتظام عمل مؤسسات الدولة ”
المجد للّه،
يستنكر التّجمّع أشدّ الإستنكار الجريمة التي أودت بحياة الشابّ “بسكال سليمان” الزوج والأب. ويسأل إلى متى ستبقى أرواح المواطنين مستباحة أمام الإجرام من جهة، والإهمال من جهة ثانية؟!!
ونتوجّه بأحرّ التّعازي القلبيّة سائلينَ الله الرّحمة والحنان “لبسكال” والتّعزية لعائلته ونصلّي معاً قائلين المسيح قام حقّاً قام! و نحن أبناء و شهود على القيامة. ويطالب التّجمع كلّ المعنيّين بإدارة شؤون البلاد بالإحتكام إلى صوتِ الضّمير والشّروع بإيجاد الحلول القابلة للتّنفيذ لمشكلة وجود النّازحين السوريّين في لبنان لا سيما لجهة تنظيم عودتهم الفوريّة والكريمة إلى بلادهم فالوقتُ قد حانَ لنزعِ فَتيل الإنفجار الإجتماعي الكبير جرّاء ما يعانيه اللّبنانيون من عبء هذا النّزوح على الصّعد كافةً، أمنيًا، واجتماعيًا واقتصاديًا، في المقابل يُعاني النّازحون من تداعيات أعمال أقليّة مجرِمة اعتادت أن تعتاش على القتل والسّرقة.
ويرى أبداً لبنان أنّه من واجب القضاء والقوى الأمنية تبيان الحقيقة الكاملة والواضحة التي لا تحمل الشكّ والتّأويل أمامَ العائلة والرأي العام والسّعي بكلّ ضمير حيّ لتحقيق العدالة ومعاقبة المرتكبين لأنّ سياسة الإفلات من العقاب رسخت سياسة التسيّب.
واذ ينوّه تجمّع ابداً لبنان بالجهود التى قامت بها مخابرات الجيش والقوى الأمنية والتى أدّت إلى كشف مصير الشهيد “باسكال سليمان” ما يبعث على الثّقة بأجهزة الدّولة حين تتضافر جهودها لمصلحة الخير العام، يتمنّى التجمّع على قادة الاحزاب اللبنانية كافة ولا سيما قادة الاحزاب المسيحية ان يستثمروا صورة هذه الوحدة التي اعتدنا ان نراها فقط في المآسي والأحزان لاظهار ما عندهم من حسّ وطني يَعلو على المصالح والإصطفافات الفئويّة وليعملوا مع إخوتهم في الوطن ليَضعوا هذا البلد على سكّة النّهوض والتحوّل من شريعة الغاب الى الدولة والوطن بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية كي ينتظم عمل المؤسّسات الشرعيّة ويشعر المواطن بحقه بالحدّ الأدنى من الأمنِ والأمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى