أبرز الأخبار

أوامر إسرائيلية صدرت تخصّ “حزب الله”.. إجراءات إستثنائية وهذا ما تقرّر!

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنّ توازن الرعب قائم عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك أوامر واضحة موجّهة إلى القوات الإسرائيلية العاملة عند حدود لبنان وهي أنه يجبُ القضاء على أيّ عنصر لـ”حزب الله” يتمّ التعرف عليه في الجانب اللبناني حتى لو كان أعزلاً ولا يُشكل أيّ خطر أو تهديد.
وكشف التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” أنَّ المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يتحدّثون عن أنّ الغالبية العظمى من قوات “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” تراجعت إلى مسافة 8 كيلومترات وراء الحدود، وقال: “بالنسبة لسكان الجليل البالغ عددهم 60 ألفاً والذين تم إجلاؤهم من بيوتهم المحاذية للحدود مع لبنان، فإن العودة إلى هناك ليست مريحة بما فيه الكفاية”.
وذكر التقرير أن هناك إجراءات عسكرية ميدانية إسرائيليّة في مرتفعات جبل الشيخ ومزارع
شبعا بهدف صدّ وتأخير “الغزو المُحتمل” لقوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، في حين أنه تحدث عن المفاوضات القائمة للوصول إلى إتفاق مع لبنان بشأن وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ”البطيئة”.
وأضاف: “تشعر إسرائيل والجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص بالتشاؤم حيالَ نجاح المفاوضات مع تحول أيام المعركة إلى أشهر من التصعيد. ستتمكن إسرائيل من التوصل إلى حل وسط بشأن 12 نقطة خلاف تاريخية صغيرة على الحدود، خاصة في الجليل الغربي وبعضها لا يتجاوز 80 سم من التربة. أما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فالقصة مختلفة، والمعارضة الإسرائيلية للتسوية هناك قائمة على أساس أمني”.
ووسط ذلك، قال التقرير إن “حزب الله ليس أقوى وأفضل تجهيزاً من حماس فحسب، بل إنه يركز أصوله بشكل أكبر في المناطق الجبلية المفتوحة، وبدرجة أقل في القرى والمدن”.
مع هذا، أشار التقرير إلى أنه يجب على الجيش الإسرائيلي الإعتياد على الفروق الدقيقة الأساسية بين المعركة في غزة وتلك في جنوب لبنان، خصوصاً من الناحية الجغرافية، ولجهة الحقول والتمويه وغيرها من الأمور، وأضاف: “من الصعب على المقاتلين أن يكونوا في وضع دفاعي وليس هجومياً كما فعلوا في غزة، لكن المؤلم أكثر أن يروا المستوطنات الإسرائيلية مهجورة”.
وأكمل: “إلى جانب الإحباط الناتج عن الوضع، فإن حافز المقاتلين مرتفع للغاية. بعد أن غادروا غزة واتجهوا شمالاً، سُئل جنود الـ 188 في استطلاع أجري لهم في الجيش عن المشاعر التي يشعرون بها. عندها، أجاب 90% منهم أنهم يريدون بشدة العودة للقتال ويشعرون بأمان عالٍ وثقة في قادتهم وقدرة شخصية عالية على الساحة الشمالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى