أبرز الأخبار

“نصرالله أمام خيارين… أحلاهما مُر!”

“ليبانون ديبايت”

في ظل التطورات التي تشهدها الجبهة الجنوبية, على ما يبدو أن العدو الإسرائيلي لا يزال يتمسّك بجر حزب الله إلى الحرب واسعة, خصوصاً بعدما عمد خلال الفترة الأخيرة إلى قصف العمق اللبناني, واستهداف المسعفين في المركز الصحي في الهبارية.

في هذا الإطار, أكّد العميد المتقاعد جورج نادر, أن “إسرائيل لا تميّز بين مدني وعسكري, وعليه لا يجب على أحد منّا أن يتعجّب مِن ما قامت به خلال الساعات الماضية عندما استهدفت مركزاً صحياً راح ضحيته 7 مسعفين”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال نادر: “العنجهية الإسرائيلية أخذت المبادرة بضرب العمق اللبناني, إلا أن الرد عليها من قبل حزب الله غير متناسب مع الفعل التي تقوم به, فردات الفعل لا تزال غير متكافئة”.

وأضاف, “إسرائيل أقدمت على قصف بعلبك, وتقوم باستهداف عناصر من القياديين بواسطة التكنولوجيا وشبكات العملاء, إلا أنه بالمقابل الأداء العسكري لحزب الله يتراجع, وربّما لأن إيران لا تريد الحرب, وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لا يمكنه خوضها وحده دون دعم داخلي أو خارجي”.

واعتبر أن “وحدة الساحات ما هي إلا كذبة كبيرة, بدءاً من سوريا, واليمن, والعراق, إضافة إلى أن معظم الدول قامت بالتطبيع”.

ورأى أن “إسرائيل لديها إصرار لجر حزب الله إلى حرب واسعة , إلا ان الحزب لا يريد, كونه لا يستطيع القيام بها وحده من دون غطاء شعبي او حتى دولي وإقليمي, فالعنجهية الإسرائيلية اعتدنا عليها”.

وأشار نادر, إلى أن “إسرائيل قد تقوم بضربة كبيرة على لبنان, هدفها جر الحزب إلى حرب, وهنا الرهان يصبح عند حزب الله, الى أي مدى باستطاعته تحمّل الضربة للتهرّب منها, لا سيّما أن هذا التهرّب يشكّل إدانة سياسية وشعبية, فهذا الأمر ليس من صالحه, حتى أن خوضها ليس من صالح الحزب, فنصرالله أمام خيارين أحلاهما مُر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى