أبرز الأخبار

“الخبر اللبناني المنتظر” في 24 أذار… النظام سيتغيّر واحذروا من فدرالية الشيعة!

رأى منسق عام الجبهة السيادية من أجل لبنان وأمين داخلية حزب الوطنيين الأحرار كميل جوزيف شمعون أن: “الجبهة تعمل مع البطريركية المارونية في بكركي منذ ثلاثة أشهر لاجل جمع الأحزاب المسيحية، ويحاول رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل الإيحاء بأنه هو صاحب الفكرة، وهذا غير صحيح”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال شمعون: “جميع اللبنانيين أصبحوا على يقين أن هذا النظام لم يعد قادرًا على الإستمرار، ونحن قادمون على خطوة بناء نظام جديد، أما باسيل فيعلم جيدا أن هناك أمورًا كثيرة ستتغير في المدى القريب وهو يحاول حجز مكان لنفسه في النظام الجديد”.

وتابع، “في حال توحدت القوى المسيحية التي ترمز إلى تاريخ المسيحيين القديم والجديد معًا كالكتائب والقوات والأحرار، لا يعود من مكان لجبران، وهو يستفيد من الثغرات الصغيرة الموجودة بين هذه الأحزاب، ولكنه فقد مصداقيته مع حلفائه كما مع خصومه”.

واعتبر أنه “بحسب معرفتي بها، لم تقف القوات اللبنانية يومًا حجر عثرة في وجه أي شيئ يخدم الوحدة المسيحية، والدليل هو التقاطع على الوزير جهاد أزعور، الذي كنّا نحن ضده، لكنها لا تثق بباسيل الذي يطالب اليوم بالوحدة المسيحية، ثم يعود في الغد لنبش الماضي”.

وأشار إلى أن “وضع المجتمع المسيحي اليوم ليس بخير، فنسب الهجرة كبيرة، ونسب الفقر مخيفة، والمدارس الكاثوليكية يتناقص طلابها، وبعضها أصبحت نسبة الطلاب من غير المسيحيين فيها تجاور الـ 70 إلى 80 % ، وأنا مع التوازن خصوصًا في المناطق المسيحية الصرفة، والسؤال ماذا نفعل كي نتمكن من الإستمرار في هذا البلد؟”.

وأضاف، ” نحن نطالب بالفدرالية التي هي عكس التقسيم ولا تكرسه، والدول التي تعتمد هذا النظام هي موحدة ولكن لكل ثقافته التي يديرها بنفسه، في الفدرالية تكون الدولة موحدة ضمن سياسة خارجية واحدة، وجيش موحد، وعملة موحدة، ومصرف مركزي واحد، أما شؤون المناطق والثقافات فتدار مناطقيًا، وكل عام يحكم هذه الدولة رئيس من إحدى الطوائف اللبنانية”.

وإعتبر أن “هذا المشروع يحضر لمئة عام إلى الأمام، “وسنناضل لأجل تطبيقه، وحاليًا حزب الله يقيم فدرالية خاصة به، أما نحن فلا، وندفع في هذا البلد عن الجميع، ومن غير المقبول ممارسة الإنتقائية في الدستور، وعلينا معرفة أي لبنان نريد، هل هو لبنان الحرب والتدخلات الخارجية، أم لبنان الإزدهار والحياة والعلم؟”.

وأوضح، “نحن لم نطرح الفدرالية لأجل تحدي الآخرين، إنما نبحث عن حل يواجه سيئات النظام المركزي، ونحن نؤمن بالـ 10452 كلم مربع ولا نرضى التخلي عنها، ولكننا لا نؤمن بالطريقة التي تدار بها، ومشكلتنا مع حزب الله هي سلاحه، وكونه يعمل لمصالح غير لبنانية، ونحن مستعدون للتفاوض مع نوابه داخل المجلس”.

في موضوع رئاسة الجمهورية أكد أننا “كلبنانيين، أثبتنا لشعبنا وللعالم بأننا شعب غير قادر على إدارة أموره بنفسه، ولماذا لا يتم ترشيح إحدى الشخصيات المسيحية التي تملك قاعدة شعبية كبيرة وتمثل المسيحيين، كرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مثلاً؟ وأنا أرى لبنان تحت حكمة بلدًا منظمًا، ولكن الدولة المركزية غير قابلة للحياة”.

وكشف أن “حزب الله أخطأ في 8 أوكتوبر عندما بدأ بالحرب، فقرار الحرب والسلم لا بد ان يكون في يد الدولة اللبنانية، وعلى الحزب أن يعرف أن لبنان أهم من مصالح اي بلد آخر، لماذا لا نشكل مقاومة تحت راية الجيش اللبناني ونسعى لتحرير مزارع شبعا؟ أنا مع مقاومة لبنانية لا إيرانية”.

وختم منسق عام الجبهة السيادية من أجل لبنان كميل جوزيف شمعون بالقول أن “المسيحيون في لبنان هم الوحيدون الذين تخيم أرزة لبنان فوق رؤوسهم، وفائض القوة الذي حصل عليه حزب الله دفعه إلى الإعتقاد أننا رعايا في هذا البلد تحت إمرته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى