أبرز الأخبار

غسان سعود يُخرج 4 وثائق من جيبه: 40 دقيقة عن القوّات و”مونسنيور بكركي المقتول” والحرب القادمة!

رأى الصحافي غسان سعود أن “ما تم تداوله أمس حول إجراءات بحق الراهبة مايا زيادة عارٍ عن الصحة، فمايا راهبة من جمعية راهبات الحبل بلا دنس وهي إرسالية أجنبية تابعة مباشرة للفاتيكان، والراهبة ليست مُدرسة في المدرسة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سعود: “تنظر القوات اللبنانية لشارل مالك على أنه مشرّع عظيم، عمل على وضع شرعة حقوق الإنسان التي كرست حرية الرأي والمعتقد، ومناصرو القوات أنفسهم قامت قيامتهم الأول من أمس على حرية الصلاة فهل يمكن أن نمنع أحدهم من حرية الصلاة؟”.

ولفت إلى أنه “في الماضي قُتل المونسانيور ألبير خريش ورُميت جثته في أحراج بكركي لأن رأيه مغاير، أليس هذا العمل تكفيري؟ واللون الرمادي في الأزمات غير مسموح، علينا أن نحدد نحن مع من، هل نحن مع المحتل أم مع المدافع عن أرضه؟”.

وسأل رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع عما دفعه لتقبل داعش، وما هو دافع النائب السابق أنطوان زهرة لزيارة عرسال، “أليس التماهي مع الفكر التكفيري؟ وبعد الذي قامت به القوات بالأمس لم يعد بوسعها تخوين أحد، هؤلاء “الحوش” على وسائل التواصل الإجتماعي عليهم معرفة أن ما قالته الراهبة مايا لا يتعارض مع تعاليم البابا فرنسيس، ولمن يقول سنقاتل إسرائيل بفكرنا أسأله ألا يمكننا أن نقاتلها بصلاتنا؟”.
وتابع، “أنا أشعر بما تعرضت له الراهبة مايا على يد مناصري القوات اللبنانية، خصوصًا أن أهلها وأشقاءها اقرب إلى القوات من باقي الأحزاب السياسية، عيب الذي حدث”.

من ناحية أخرى إعتبر سعود أنه “بنتيجة عملية 7 أوكتوبر كان لحزب الله تقدير جدي أننا سنكون أمام عدوان كبير فبعد العملية التي قامت بها حماس دون تنسيق، كان ما حصل بمثابة إعلان حرب، وقد إفترضت أن محور المقاومة سيشارك معها، وحزب الله كان يعلم أن العملية ستؤدي إلى حرب، لذلك بدأ بجبهة إسناد لغزة وطور الأمر ليصبح دفاعًا عن لبنان”.

وتابع، “خلال خمسة أشهر من الحرب المحدودة تمكن حزب الله من سبر قدرات إسرائيل ولم يكشف عن قدراته، وعمل على إكتشاف نقاط ضعفه لتحسينها ، والمؤكد أن الجيش الإسرائيلي بعد معارك غزة أصبح منهكًا وغير قادر على شن حرب برية، وما هو قادر عليه هو شن حرب جوية ستواجهها قدرة صاروخية تدميرية لحزب الله”.

وأضاف، “على إسرائيل كي تنجح في عدوانها البري أن يكون لها بنك اهداف جدي لضرب قدرة الحزب الصاروخية، وهذا غير متوفر، ومتى توفر يمكنها تجهيز العدوان، وحتى ثلاثة اسابيع من الآن لا معطيات لعدوان إسرائيلي”.

وختم سعود بالقول: “من الصعب أن ينتخب المجلس الحالي رئيسًا للجمهورية في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، علمًا أن حزب الله لا يريد رئيسًا في الوقت الحالي، ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل يريد إنتخاب رئيس، ولكن عليه ان يكون مناسبًا، وهذا المجلس من الصعب أن يتوصل إلى إنتخاب، وأي مجلس جديد لن يغير المعادلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى