أخبار محلية

القاضي جرمانوس يتهم عون انه دمر مسيحيي لبنان كما دمر الاقتصاد الحر وهجر اللبنانيين

كتب القاضي جرمانوس على منصة اك ما يلي:

أنني اتهم

عديد من الاتصالات تلقيتها من قبل أصدقاء يقولون لي لماذا تهاجم عون بإستمرار ؟ اريد ان أوضح اولا أنني لست قوات لبنانية، وبالتالي موقفي من عون موضوعي، حتى نحسم الجدل.

عايشت ظاهرة عون طويلاً منذ سنة ١٩٨٨. وانا على قناعة انه دمر مسيحيي لبنان كما دمر الاقتصاد الحر وهجر اللبنانيين

– في سنة ١٩٨٨ قام بإنقلاب عسكري ما يعتبر جرما يعاقبه عليه القانون نتيجة طورته ماليا مع صدام حسين وقسم الدولة وقصف بيروت الغربية

– سنة ١٩٨٩ دمر المنطقة الشرقية والحزب المسيحي المسلح الوحيد من طنجة الى بيجين

– سنة ١٩٩٠ هرب بعد أن حول أموال خزينة الدولة الى حساب زوجته في فرنسا

– سنة ١٩٩٢ إستطاع غش القوات اللبنانية بالمقاطعة فأخرج المسيحيين السياديين من السلطة

– سنة ٢٠٠٥ عاد الى لبنان بغطاء بشار الأسد ومع أجندة تدمير ثورة الأرز ونجح بذلك

– سنة ٢٠٠٦ عطل وسط بيروت التجاري وخنق اقتصاد البلد

– غطى سياسياً كل عمليات اغتيال قادة ١٤ آذار

– عطل إنتخاب رئيس جمهورية بعد خروج سليمان

– خدع القوات مجددا بإتفاق معراب

– عهده كان سلسلة من الكوارث سبق ان شرحنا قراراته السيئة التي دمرت اقتصاد البلد ومؤسساته العميقة

– تعرض صهره لعقوبات دولية خطيرة بسبب الفساد، ولم يتراجع او يسأل سؤالا

– عاد يعطل إنتخاب الرئيس المسيحي الوحيد بين طنجة وبيجين

– في كل مرة يصل الى السلطة يتسبب بموجة تهجيرية مرعبة

– أنني اتهم هذا الرجل انه تسبب بأكبر نكبة المسيحيين وللبنان منذ المماليك.

ولا يزال مستمراً بنهج التدمير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى