لحظات مرعبة صنعها “حزب الله” في مكان إسرائيليّ.. التفاصيل مثيرة جداً!
نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” تقريراً جديداً كشف عن مخاوف المستوطنين الإسرائيليين من “حزب الله” في لبنان، لاسيما وسط الحرب الدائرة بينه وبين الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي.
كذلك، يُلمح آفني إلى أنّ الإنتقال إلى مُستعمرة المطلة الإسرائيلية المحاذية للبنان هو أمرٌ مستحيل ويعتبر خطوة “مجنونة”، ويشير إلى أنه بالنسبة لسكان كريات شمونة، فإن المطلة هي أبعد من جبال الظلام، كما أنها منطقة حرب.
يتحدث آفني أيضاً عن ضرورة خطوة إطفاء الأنوار داخل المنازل، مشيراً إلى أن “حزب الله” يطلق النار على المنازل والمساحات المفتوحة داخل كريات شمونة لاسيما عند حصول أي حركة، وأضاف: “الجيش الإسرائيلي لا يكشف عن قواته، وما يحصل هو أننا نحن نمثل الهدف بالنسبة له. في الأسبوع الماضي، تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على منزل ليس بعيداً عني. لقد تركه صاحب المنزل قبل فترة قصيرة من إطلاق النار. مركبات الأمم المتحدة هي الوحيدة التي تتحرك في الجانب اللبناني. أحياناً تكون مركبتان مدرعتان مصحوبتان بمركبة تابعة للجيش اللبناني، ويجب عليك أيضاً مراقبتها”.
ويتابع: “مسألة الأمن هي القضية المهمة.. السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة التي التي يمكننا من خلالها العودة إلى المنازل في المستوطنات المحاذية للبنان؟ هل سيتم إخراج حزب الله بالقوة أم بالاتفاق؟ من سينفذ الاتفاق؟ الخوف كبير.. بما أن القرار 1701 لم ينفذ، فسيكون من الصعب استعادة أمننا. قبل عامين ونصف التقى قائد المنطقة الشمالية آنذاك اللواء أمير برعام مع سكان المستوطنة وأخبرهم عن سياج ذكي بارتفاع 8 أمتار سيتم بناؤه حول المطلة.. الجدار كان سيتضمن الكاميرات، لكن السكان أعربوا عن غضبهم في ذلك الحين”.