أبرز الأخبار

الحرب المرعبة ستندلع في رمضان.. الاعللان عن خبر “مأساوي” لعشاق القسام وموعد قصف إيران ولبنان!

أكد الباحث في الشؤون الأمنية الدكتور عماد رزق أن: “مسألة تهجير الشعب الفلسطيني لا تزال قائمة إستكمالاً لعملية جبل صهيون والقدس عاصمة الكيان، فالقرار إتخذ لدى الجانب الإسرائيلي بالدخول إلى رفح وإسقاط إتفاقية كامب دايفد وإعادة تحريك جبهة القدس والضفة، وهذا سبب صدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال رزق”: الأرجح أن العمليات العسكرية ستتعدى شهر آذار، وعملية رفح ستكون الأكثر دقة وصعوبة لدى الإسرائيليين، لأنها مرتبطة بالمدنيين وبالرأي العام الأميركي”.

وكشف أنه “في الأسبوع الماضي إلتقى الملك عبد الله بالرئيس الأميركي جو بايدن للبحث في مسالة ما سيجري خلال شهر رمضان وإمكانية خروج الشعب الفلسطيني من الضفة أو تدمير المخيمات الفلسطينية في طولكرم وجنين، مما يشكل عملية إبادة ممنهجة، وكان الجانب الأميركي قد وضع عقوبات على مستوطنين بسبب إتهامهم بممارسة أعمال عنف في يهودة والسامرة مما يشكل تداعيات على إقتصاد الكيان، ومن المؤكد أن هناك قواعد إشتباك جديدة يعيشها الجانب الإسرائيلي مما يدفعه كي يكون أكثر تطرفًا”.

وتابع، “بعد قواعد الإشتباك التي كانت تقول بعدم إستهداف المدنيين، دخلنا حاليًا في مرحلة الإغتيالات، وهذا ما قصده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عندما قال، “الدم بالدم” وبالتالي نحن ذاهبون إلى مبدأ التطرف في العمليات العسكرية على مستوى تنفيذ عمليات نوعية في المنطقة كلها، عمليات مختلفة عن قاعدة الإشتباك الجغرافية، فلدى حزب الله شبكة صواريخ دفاعية لحماية لبنان وأبعد من لبنان، كما أن صواريخه بإمكانها تخطي المنظومة الدفاعية الإسرائيلية وهي قادرة على أسقاط طائرات الـ أف 35″.

وأكد أنه “عندما يتخطى الحلف الصهيوأميركي الخطوط الحمر مع طهران، سيستعمل حزب الله قدرته الصاروخية التي تمكنه من مد اليد على الكيان “من إيلات إلى كريات” ومن الأكيد من ناحية أخرى أن نتنياهو يريد إستهداف طهران وهو يسعى إلى بناء جيو إستراتيجي جديد للمنطقة”.

ولفت إلى أن “نتنياهو يراهن على عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الحكم، وإذا كان بايدن يرغب في بقاء الصراع داخل فلسطين، فإن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب إقليميًا حتى لا تعود المسالة الفلسطينية أساسية، والإسرائيلي يذهب نحو الأقصى وسيعمل على القضاء على حزب الله “.

وأضاف، “الحرب اليوم لها إرتباط بالبعد الجيوإستراتيجي في المنطقة، وربط القارات ببعضها، وإسرائيل تعمل على السيطرة على البحر الأحمر من خلال قواعدها العسكرية في أرتريا، والسيطرة على قناة السويس يمس بالأمن القومي المصري، فتصبح مصر ساقطة بالبعد الأمني، وهذا أمر خطير قد يسبب الفوضى هناك فيتم إستغلالها لإستهداف طهران وإقامة ثورة في الداخل لقلب الطاولة”.

وشدد على أننا “ذاهبون إلى عشرات السنوات من اللا إستقرار وإلى مشهد جديد يحضر لنا في المرحلة القادمة، أما التهديدات الموجهة إلى لبنان فهي حقيقية وليست تهويل، ونحن نعيش في وضع هو أكثر من معركة وأقل من حرب شاملة”.

وأشار إلى أن “التهديدات الإسرائيلية جديّة وستحصل بعد رفح عملية إسرائيلية في الداخل الإيراني معلنة أو غير معلنة، تستهدف المنشآت الحيوية، وستفتح جبهة الضفة والقدس وقد تفرمل جبهة أخرى، وقد تفتح جبهة جنوب لبنان بمبادرة إسرائيلية إستباقية قبل الضربة على إيران، أو قد تكون متزامنة معها”.

وأكد رزق في الختام أن “الحرب مستمرة، وتدحرجها سيؤدي إلى فتح جبهات أخرى، وهناك قرار بإخراج إيران من المنطقة، وما يقوم به نتنياهو لايخدم اجندة داخلية فقط، ولا يتعلق بأسباب شخصية لديه، فهو ثور ثائر من دون عقل، إنما ينفذ لائحة طلبات أحد ما، وما يقوم به يستهدف إعادة صياغة المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى