أبرز الأخبار

حقائق تعلن لأول مرّة.. ماذا حصل قرب لبنان لحظة “هجوم حماس”؟

نشر موقع “واللا” الإسرائيليّ تقريراً سرد فيه تفاصيل اللحظات الأولى التي شهدتها الحدود بين لبنان وإسرائيل في الوقت ذاته  الذي شنت فيه حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي.

وقال التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24”: “يوم 7 تشرين الأول الساعة 06:29 صباحاً، أنهى غوردين قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين  ربط حذائه الرياضي في المنزل واستعد للذهاب للركض مع صديق، لكن الهاتف الخلوي العسكري أطلق صوتاً واهتزّ بشكل غير طبيعي. بما أنه كان في السابق قائداً لقيادة الجبهة الداخلية، فقد تلقى غوردين تنبيهات حول إطلاق صواريخ في كل أنحاء البلاد. من خلال تجربته السابقة، فهم بسرعة كبيرة أنّ معنى إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على القدس وديمونا يتم إختصاره بكلمة واحدة وهي (إعلان الحرب)”.

وأردف التقرير: “في ذلك الوقت، كان سائق غوردين ينتظره عند مدخل المنزل.. حينها، ودّع غوردين أفراد الأسرة وكان يعلم جيداً أن المرة المقبلة التي سيراهم فيها ستكون بعيدة، لذلك أضاف عناقاً أكثر حرارة بينما كان السائق ينتظر بالفعل في الخارج وذلك من أجل أخذه براً إلى مقرّ القيادة الشمالية عند الحدود مع لبنان”.

وأكمل: “إثر ما حصل، استدعى الجيش الإسرائيلي العميد شاي كلافر عند الحدود اللبنانية والعميد صهيون راتزون عند الحدود السورية، وأعلنا حشد كافة القوات النظامية والاحتياطية للدفاع عن الحدود بأسرع وقتٍ ممكن خوفاً من هجوم مماثل في الشمال عند الحدود مع لبنان وسوريا إسوة بما حصل في غزة”.

وتابع: “مع مرور الدقائق لم يتوقف الهاتف العسكري عن التنبيه باستمرار إطلاق الصواريخ. بحلول الساعة 23.00 ليلاً، كانت جميع الكتائب الاحتياطية التي وصلت إلى الحدود في المرحلة الأولى، قد تلقت بالفعل المعدات وجاهزة للمواجهة”.

ويلفت التقرير إلى أن غوردين تولى منصبه في القيادة الشمالية عند الحدود مع لبنان في شهر أيلول 2022، ومنذ ذلك الحين تم تدريب الوحدات العسكرية الإسرائيلية هناك 3 مرات على الأقل على كيفية الإنتقال من الروتين العادي إلى حالة الطوارئ، وكيفية الإنتقال بكثير من القوات إلى شمال إسرائيل بأقصى سرعة تحت النار”.

وأشار “واللا” إلى أنّ ما خدم قيادة المنطقة الشمالية هو أن معظم الطرق الشمالية كانت فارغة بسبب العطلة التي كان يعيشها الإسرائيليون، فضلاً عن تواجد المستوطنين أمام الشاشات لمواكبة ما يجري في غزة، وأضاف: “كل ذلك، سمح للقوات الإسرائيلية باستخدام مختلف الآليات العسكرية”.

المصدر: ترجمة “لبنان 24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى