أبرز الأخبار

“تسوية كبرى”… مسعى يصطدم بـ”شروط” حزب الله!

“ليبانون ديبايت”

يرى الصحافي والكاتب السياسي أسعد بشارة، أن “اللجنة الخماسية من خلالها مسعاها الجديد تحاول أن تضع لبنان ضمن شبكة أمان، وذلك جرّاء الأوضاع الساخنة في الجنوب ونتيجة الفراغ الرئاسي التي باتت نتائجه كارثية على كافة الصعد”.

ويوضح بشارة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “مسعى المبادرة الخماسية يرتكز على مساعدة اللبنانيين في إختيار الرئيس، وبالتالي هذا المسعى يندرج في إطار الخيار الثالث للخروج من الأزمة الحالية ولكي يكون لبنان على جهوزية تامة لتلقف التطورات التي ممكن أن تحصل في الجبهة الجنوبية وكيفية مواجهتها”.


ويُشير إلى أن “مسعى الخماسية يُشدّد على ضرورة إختيار رئيس يكون ضمانة لتنفيذ القرارات الدولية وقادر على تحقيق الإصلاحات المطلوبة، لكن هذا المسعى إصطدم بقرار حزب الله الذي أجهضه بخطواته الأولى من خلال إصراره على عدم سحب ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وعدم إستعداده للبحث في الخيار الثالث وبزمن خلال إستمراره في تعطيل جلسات المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية”.

وإذْ يلفت المحلّل بشارة إلى أن “حزب الله يريد أن تبقى الأمور في هذا المسار لكي تصل إلى الحد الأدنى من التعطيل، وبذلك هو يستثمر هذا التعطيل في محاولة لإيصال مرشحه وإنتخابه رئيسًا للجمهورية لكي يتمكن من التفاوض بسقف أعلى في موضوع تطبيق القرار 1701، وهذا ما يجعل لبنان يدفع الثمن”، مؤكدًا أن “عدم التجاوب مع مسعى الدول الخمس يعني أن حزب الله يراهن على حصول تسوية كبرى في المنطقة تكون لصالحه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى