أخبار محلية

فرنجية هو الخاسر من عدم تعيين بديل لقرداحي

لم يكن إعلان رئيس تيار المردة النائب السابق ​سليمان فرنجية​ عن عدم تعيينه بديلاً للوزير المستقيل جورج قرداحي مفاجئاً لتحالف 8 آذار و»الثنائي الشيعي» ، خصوصاً بعد إعلانه الامر نفسه في بكركي، بل هو متوقع رغم ان الامر فيه ثغرة سياسية وتتمثل بخسارة فرنجية من تمثيله، ليتدنى من وزيرين الى وزير، خصوصاً ان فرنجية مقبل ككل الموارنة على انتخابات رئاسية بعد ثمانية اشهر، وعلى انتخابات نيابية بعد ثلاثة اشهر تقريباً وبالتالي، التفريط في اي مكسب سياسي وبشكل مجاني مستغرب وغير «ربيح» شعبياً!

وتؤكد اوساط ان من الطبيعي تعيين بديل ماروني للوزير المستقيل، ولكن القرار بيد فرنجية، رغم ان التوجه هو لتمرير الامور على «خير» ومن دون مشاكل . .

وفي حين ترى اوساط  ان اعلان فرنجية عدم تعيين بديل لقرداحي، هو مبدئي وموقف اعتراضي بسبب تحميل قرداحي وحده وزر العلاقة المتوترة مع السعودية.

وترفض الاوساط التعليق على ما يتردد ان فرنجية «يناور» بموقفه، بعدم تعيين بديل لقرداحي ويسعى الى رفع «المهر» وتعيين شخصية بعينها، ومن دون ان يكون اي اعتراض عليها .

وتتابع الاوساط بالقول : ان موقف فرنجية فيه «دلال سياسي» وهو الخاسر من عدم تعيين بديل لوزير من حصته، وهو من سمّى قرداحي، رغم ان الاخير ليس على خصومة مع الرئيس عون او النائب جبران باسيل، وبالتالي لم يكن لهما اي موقف او دعوة قرداحي للاستقالة، ولكن الدعوة كانت الى تغليب مصلحة لبنان وعدم تعريض مصالحه ومصالح شعبه للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى